* email * facebook * twitter * linkedin دقت مديرية الصحة والسكان بولاية بسكرة، ناقوس الخطر، واصفة الوضعية الوبائية بالخطيرة، حيث أشار مدير القطاع محمد العايب، إلى أن حالات المصابين بكوفيد- 19 تزداد من يوم إلى آخر، مشددا على ضرورة التقيد باحترام قواعد الحجر الصحي والإجراءات الوقائية ذات الصلة، لاسيما أن مستجدات الوضعية الوبائية المسجلة حول عدد الحالات المشتبه فيها، تتطلب ذلك، خاصة على مستوى بلدية سيدي عقبة، التي تحصي 45 بالمائة من مجموع الإصابات بالولاية، تليها عاصمة الولاية وأولاد جلال بنسب متفاوتة. قال المسؤول إن مصالحه سجلت مؤخرا بتلك المناطق حالات وباء مؤكدة وأخرى مشتبه فيها. وتفاديا لانتشار الجائحة على مستوى بلديات الولاية، دعا مواطني الولاية إلى الالتزام والتقيد بالإجراءات الوقائية المتعلقة باحترام قواعد النظافة الشخصية داخل السكنات، والامتناع عن الخروج، والاكتفاء بخروج فرد واحد من العائلة عند الضرورة القصوى، مع تجنب قدر الإمكان التجمع بالأماكن العمومية، خاصة بالأسواق والمحلات التجارية. وأفاد مدير الصحة بارتفاع حالات عدد المصابين بوباء كورونا؛ الأمر الذي أجبر مصالحه على فتح مصلحة جديدة بسيدي عقبة، التي تعد حسبه بؤرة لتفشي الوباء، ولتخفيف الضغط عن مستشفى الحكيم سعدان بعاصمة الولاية، الذي يعيش طاقمه الطبي وشبه الطبي ضغطا كبيرا، حيث وصل عدد الخاضعين للعلاج إلى عشرات الحالات، بين مؤكدة ومشتبه فيها. وأفاد بأن مسألة التحكم في الوضعية تطلبت تسخير قرابة 109 من الإطارات الطبية وشبه الطبية، و6 أجهزة سكانير، وأكثر من 200 سرير، موزعة على مستوى العديد من المؤسسات الاستشفائية بالولاية، مجددا دعوته إلى الالتزام بالتدابير الوقائية للحد من ارتفاع الحصيلة والخروج من الوضعية في أقرب وقت ممكن.