+الحصيلة اليومية: تسجيل 149 إصابة و 7 وفيات جديدة واصل عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في الجزائر منحاه التصاعدي، حسب آخر إحصائية كشف عنها الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة الجائحة، الدكتور جمال فورار، أمس. وحسب نفس المسؤول فقد تم تسجيل 149 إصابة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، مقابل 140 في اليوم السابق. فيما يخص الوفيات فقد تم تسجيل 7 وفيات جديدة، أما حالات الشفاء خلال آخر 24 ساعة فبلغت 137 حالة. بدوره استبعد عبد الكريم طواهرية عضو لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا امكانية فرض الحجر الصحي على عموم البلاد مرة أخرى مشيرا إلى أن ارتفاع عدد حالات الاصابة كان منتظرا ويرجع إلى عدم احترام التدابير الوقائية. وأوضح طواهرية في تصريحات اذاعية أمس أن الحجر سيكون جزئيا فقط وسيقتصر على البؤر التي تسجل فيها إصابات فقط لافتا في هذا الصدد إلى أن الحل يكمن في الدراسات الوبائية. وفي ذات السياق أشار طواهرية إلى تشكيل لجنة علمية مهمتها اعداد الدراسات الوبائية واعادة النظر في استراتيجية الاتصال والنزول إلى الميدان لتحديد البؤر ومن ثمة تحديد حالات الاصابة واحتوائها لافتا إلى أن هناك فرق نزلت صباح اليوم إلى الميدان لمباشرة عملها. على صعيد متصل أوضح طواهرية أن اللجنة لديها مخطط لرفع الحجر في كل القطاعات والأنشطة الاقتصادية عبر التنسيق معها شريطة أن تترافق مع احترام اجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي. وبخصوص فاعلية ودقة أجهزة الكشف السريع أكد ضيف الصباح أن الأجهزة المتوفرة في الجزائر تخضع لتجارب قبل اعتمادها من الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية قبل تسويقها. من جهة أخرى كشف طواهرية عن نقص ملحوظ في 100 دواء منها أدوية تخص أمراض السرطان والدم والجلد لكنه أكد توفر الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي يعد أصحابها الأكثر تضررا من وباء كورونا. أما بخصوص اللقاح المضاد لكورونا فكشف طواهرية أن هناك العديد من المخابر التي توصلت الى انتاج لقاحات ستكون متوفرة على الأغلب مع حلول شهر نوفمبر القادم وأن هناك اجتماع اليوم بهذا الخصوص لاختيار اللقاح الذي ستقوم الجزائر باستيراده. +الارتفاع الطفيف في عدد الإصابات لا يبعث كثيرا على القلق كما أكد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, الدكتور جمال فورار, بالجزائر العاصمة, أن الارتفاع الطفيف الحالي في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) لا يبعث كثيرا على القلق في الوقت الحالي . و في تصريح له عقب عرضه للأرقام الأخيرة الخاصة بتطور الوضعية الوبائية لانتشار فيروس كورونا بالجزائر, اعتبر فورار الارتفاع الطفيف في عدد الإصابات المؤكدة (140 حالة جديدة خلال ال 24 ساعة الاخيرة) أمرا طبيعيا , بالنظر إلى استئناف بعض النشاطات التجارية و الاقتصادية و الاجتماعية عقب الرفع الكلي للحجر الصحي أو تخفيفه, مؤكدا أن هذا الارتفاع لا يبعث على القلق في الوقت الحالي . كما ذكر أيضا بأن عدم احترام التدابير الوقائية و على رأسها الارتداء الإلزامي للقناع الواقي و احترام التباعد الجسدي و قواعد النظافة, من أهم الأسباب التي تقف وراء الزيادة المسجلة في عدد الاصابات في الآونة الأخيرة. و شدد فورار على الدور المحوري للمواطن في التصدي لهذا الوباء و وقف انتشاره, من خلال تقيده بالتدابير الوقائية التي تبقى, في الوقت الراهن, الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة الصحية. +اللجنة الخاصة تقف على الوضعية الوبائية بسطيف باشرت بولاية سطيف لجنة خاصة موفدة من طرف وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عملها للوقوف على الوضعية الوبائية التي تعرفها المنطقة جراء تفشي كوفيد-19, حسبما علم من مصدر طبي. وأوضح ذات المصدر بأن هذه اللجنة التي تضم إطارات من المديرية العامة لمصالح الصحة الجوارية, قد قامت صباح اليوم بزيارة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة بعاصمة الولاية للوقوف على وضعية هذا المرفق الصحي ومدى استجابته لمواجهة الوضع الصحي الراهن, قبل أن تتنقل إلى العيادة المتعددة الخدمات بحي الهواء الجميل. وستواصل اللجنة مهمتها عبر الولاية من خلال الاطلاع على وضعية المرافق الصحية, لاسيما منها التي تم تسخيرها للتكفل بالمصابين بكوفيد-19 و ذلك عبر بلديات بوقاعة و العلمة و عين آزال و عين الكبيرة و عين ولمان و غيرها، حسبما أضافه ذات المصدر الطبي. ومن المتوقع أن يجتمع أعضاء هذه اللجنة الوزارية مع مختلف الفاعلين في المجال للاطلاع على الانشغالات و الصعوبات و كذا العراقيل التي تواجهها بالخصوص الأطقم الطبية و شبه الطبية في مكافحة هذه الجائحة, حسبما ذكره ذات المصدر. وكانت ولاية سطيف قد سجلت, حسب الإحصائيات الرسمية للوضعية الوبائية أمس السبت 14 حالة إصابة جديدة بوباء كورونا المستجد لترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة بهذه الولاية إلى ما مجموعه 871 إصابة مقابل 857 حالة تم تسجيلها خلال ال 24 ساعة التي سبقتها (الجمعة). وكان وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات, عبد الرحمان بن بوزيد, قد صرح خلال زيارة لولاية بومرداس السبت بأن خلية الأزمة التي تتابع فيروس كورونا بالوزارة الأولى لديها معطيات دقيقة حول الوضع الوبائي, و قد كلفت خلية عملياتية تتوفر على كافة الوسائل و الآليات لإجراء تحقيق وبائي على مستوى ولاية سطيف (العلمة) التي عرفت ارتفاعا مقلقا في عدد الإصابات. + 30 شخصا يغادرون مستشفى وهران غادر مساء الأحد 30 شخصا كانوا مصابين بكوفيد-19 المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب لوهران بعد تماثلهم للشفاء، ليقارب عدد المتعافين 380 شخص منذ بداية الوباء، حسبما علم من هذه المؤسسة الصحية. وغادر المتعافون مصلحة الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي التي خصص طابقها الأرضي للمصابين بكوفيد-19 بالمركز الاستشفائي المذكور ليصل عدد المتعافين إلى 378 شخص تماثلوا للشفاء وتم تسريحهم للعودة إلى منازلهم. وقد تم تسريح المرضى الذين كانوا يتعالجون ببروتوكول هيدروكسي كلوروكين الذي أقرته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تحت إشراف الطاقم الطبي لمصلحة الأمراض المعدية وتم تسريحهم بعد أن جاءت تحاليلهم سلبية وثبت تعافيهم. + الأعراض الطفيفة قد تولد مناعة متدنية ضد كورونا كشفت دراسة، نشرت مؤخرا أن الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ولا تظهر عليهم أعراض، قد يكتسبون مستويات أقل بكثير من المناعة ضد الفيروس من أولئك الذين يصابون بأعراض شديدة. وحسب الدراسة قد تظهر على غالبية مرضى الفيروس علامات طفيفة نسبيا للعدوى، ولدى نسبة صغيرة منهم لا تظهر أية أعراض على الإطلاق. ولا يعرف الكثير عن هذه المجموعة، نظرا لأنه من غير المحتمل أن تخضع للاختبار مقارنة مع من تظهر لديهم أعراض شديدة بما في ذلك مشكلات في الجهاز التنفسي. وقارن الباحثون الذين يعملون في الصين، مجموعتين من الأفراد المصابين بكوفيد-19 في منطقة وانتشو في مدينة تشونغبنغ: 37 ظهرت عليهم الأعراض مقابل 37 لم تظهر لديهم. وحلل الباحثون عينات دم من المجموعتين أخذت بعد أسابيع قليلة من التعافي ووجدوا أن 62,2 في المائة فقط من المجموعة التي لم تظهر لديها أعراض لديهم أجسام مضادة قصيرة المدى، مقارنة مع 78,4 في المائة من المجموعة الثانية. وبعد ثمانية أسابيع من النقاهة، انخفضت الأجسام المضادة لدى 81,1 في المائة من المرضى الذين لم يعانوا من أعراض، مقارنة مع 62,2 في المائة لدى من ظهرت عليهم الأعراض. بالإضافة إلى ذلك كانت لدى المرضى الذين لم يعانوا من أعراض مستويات أقل من 18 من البروتينات المضادة للالتهابات من المجموعة ذات الأعراض، وهذا يشير إلى استجابة مناعية أضعف لفيروس كورونا. وقال معدو الدراسة، التي نُشرت في مجلة نيتشر مديسين، إن النتائج التي توصلوا إليها تشكك في فكرة أن كل شخص مصاب بالفيروس محصن ضد العدوى في المستقبل، معتبرين أن هذه البيانات قد تشير إلى مخاطر استخدام ما سُمي جوازات مناعة ضد كوفيد-19 و تدعم إطالة تدخلات الصحة العامة، بما في ذلك التباعد الاجتماعي والنظافة الصحية وعزل المجموعات عالية المخاطر وإجراء اختبارات الكشف على نطاق واسع . +ضرورة الانتقال إلى اقتصاد و مجتمع المعرفة أكدت دراسة قام بها 60 باحثا في مختلف التخصصات من 18 مؤسسة للتعليم العالي بغرب البلاد, على ضرورة الانتقال بسرعة إلى اقتصاد ومجتمع المعرفة الذي يجب أن تلعب فيهما الجامعة دور القاطرة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية . و جاء في تقرير حول الدراسة التي أنجزت مؤخرا تحت إشراف عبد الباقي بن زيان, رئيس الندوة الجهوية لجامعات الغرب ومدير جامعة وهران1 أحمد بن بلة , أن الجامعة الجزائرية أثبتت خلال الجائحة قدرتها على الابتكار من خلال التجهيزات والمعدات التي وفرتها للمؤسسات الصحية وقطاعات أخرى والتي يجب تثمينها والاستفادة منها في مرحلة ما بعد كورونا . وشدد التقرير على ضرورة استخلاص قطاع التعليم العالي الدروس من الوضعية الناجمة عن كوفيد-19 ليتموقع كفاعل استراتيجي في إدارة الأزمات, لافتا إلى أنه أولا يجب أن يكون قادرا على التكيف مع السياق المتغير والتطور بسرعة وفق متطلبات كل وضع . و اعتبر من جهة أخرى أن مرحلة ما بعد كورونا فرصة للتفكير في إعادة بناء مجتمع يضمن الرفاه الدائم للمواطنين و انه لا يجب النظر إلى مرحلة ما بعد كورونا على أنها عودة إلى الوضع السابق بل كفرصة لبناء مجتمع الغد في مختلف جوانبه والذي هدفه الأخير تحقيق الرفاه الدائم للمواطنين . وقد قدم هذا البحث الذي وجه إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, بعض الاقتراحات للعديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لإصلاح النقائص التي برزت خلال الجائحة. وفي هذا الإطار, حث الباحثون مؤسسات البنوك والتأمينات على مرافقة المؤسسات والصغيرة والمتوسطة التي تضررت خلال الأزمة الصحية. وبخصوص قطاع الصحة, حث التقرير إلى الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة علاوة على مراجعة ودعم نظام الإعلام الصحي, كما أكد التقرير على ضرورة إصلاح نظام الحماية الاجتماعية الذي أبان عن محدوديته خلال الجائحة . +الصين.. نجاح التجارب الأولية لأول عقار ضد كورونا أعلن معهد ووهان للمنتجات البيولوجية التابع لشركة ساينوفارما الصينية نتائج المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية لأول لقاح ضد فيروس كورونا المستجد في العالم. ووفقا لموقع تشاينا دوت أورغ، أظهرت النتائج أن اللقاح كان آمنا ولم يسبب أي رد فعل سلبي خطير، ونجح في تحفيز الجسم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس لدى جميع المشاركين في التجارب السريرية بعد تلقيهم جرعتين في غضون 28 يوما. وذكرت الشركة أن التجارب السريرية للقاح هي دراسة سريرية عشوائية مزدوجة التعمية . وفي 12 أفريل الماضي، حصل اللقاح على موافقة للتجارب السريرية، وبدأت المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية في محافظة ووتشي بمقاطعة هنان. وأجريت التجارب السريرية لمدة 66 يوما، وظهرت بيانات السلامة والفعالية للقاح المعطّل بعد حقنتين. وجمعت نتائج الدراسة لمختلف الأعمار والإجراءات المختلفة والجرعات المختلفة وأوقات الحقن المختلفة بشكل كامل. وقدمت التجارب التي تعد الأطول مدة في العالم، البيانات الأكثر شمولا، كما أثبتت النتائج أن اللقاح هو الأكثر فعالية مما يوفر بيانات علمية قابلة للتقييم للوقاية من وباء كوفيد-19. وقالت الشركة إن تجارب اللقاح شملت أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18-59 عاما، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات على التوالي، جرعات منخفضة ومتوسطة وعالية من اللقاح، كما خضعوا لعمليات تطعيم مختلفة. وصممت الدراسة لتقييم مدى سلامة اللقاح وفعاليته، مع التركيز على التغيرات في المناعة الخلوية بعد الجرعات لبحث عملية التطعيم والجرعة المناسبة ومدى سلامة وفعالية اللقاح والتغيرات في مستويات الأجسام المضادة في الجسم. وحتى الآن، أكمل ما مجموعه 1120 شخصا شارك في التجارب السريرية للمرحلتين الأولى والثانية أخذ حقنتين من اللقاح.