حظي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس باستقبال حار من طرف سكان ولاية سيدي بلعباس، حيث غصت الشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية بالمواطنين الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية، إضافة إلى فرق الفنون الشعبية الآتية من العديد من ولايات الوطن، كما دشن العديد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، الثقافي والتربوي. وقد رافق رئيس الجمهورية في زيارته وفد هام من الوزراء المعنيين بتدشين المشاريع التنموية، والمشاركة في الندوة الوطنية ومنهم وزراء: الداخلية، الأشغال العمومية، السكن، التعليم العالي، التربية، التضامن، الفلاحة.... وقام الرئيس بتدشين متوسطة تضم 720 تلميذا مجهزة بمكتبة ومخبرين وسكنات وظيفية لفائدة المؤطرين. إلى جانب ثانويتين تتسع كل منهما ل800 مقعد بيداغوجي وتحوي إحداهما نصف داخلية تقدم 200 وجبة، يليها قطاع السكن الذي يحظى بتدشين 200 وحدة بصيغة البيع بالإيجار (عدل) وآخر للسكن التساهمي ب639 وحدة. من جانب آخر استفاد قطاع التعليم العالي من مشروع هام دشن اليوم من طرف رئيس الجمهورية ويضم 4000 مقعد بيداغوجي، فضلا عن 3500 سرير للإقامة الجامعية ومطعم مركزي وغيرها، أما الصحة العمومية فقد استفادت أيضا من تدشين قاعة متعددة الاختصاصات بحي سيدي الجيلالي، لتقريب الهياكل الصحية من المواطنين وتخفيف الاكتظاظ عن مستشفى عاصمة الولاية. واستفاد شباب سيدي بلعباس، من تدشين دار الثقافة التي تضم مختلف التجهيزات الضرورية ومنها مكتبة وملحقة لمعهد الموسيقى وآخر للمدرسة الوطنية للفنون الجميلة التي طاف رئيس والجمهورية بأركانها. ويضم هذا المرفق الثقافي الهام أيضا قاعة عرض ومكتبة مركزية، وقاعة لمختلف الفنون، وقد كلف المشروع الخزينة العمومية 287 مليون دينار ومكن من توفير 250 منصب شغل.