تنظم وزارة الثقافة والفنون ضمن الأيام الوطنية للباس الجزائري، مسابقتين للزي المحلي التقليدي، الأولى عن أقدم لباس تقليدي عائلي، والثانية لتحديث اللباس الجزائري. وتشمل شروط مسابقة أقدم لباس تقليدي (للنساء وللرجال)، كل من يملك لباسا عائليا توارثته الأجيال ومرت عليه عشرات السنين. ويُطلَب من المشارك تصوير اللباس من كل الزوايا بتصوير عالي الجودة، ويعرضه في فيديو لا يتجاوز 30 ثانية، مرفقا ببطاقة فنية تبين نوعية القماش، وتاريخ اللباس، والشخص أو الأشخاص الذين ارتدوه وفي أي مناسبة. كما يجب أن يكون في حالة جيدة، مع تحديد فترته الزمنية، وحكاية اللباس إن وُجدت. وعلى كل مشارك أن يُرفق ملف مشاركته بتعهد شرفي، يصرح فيه بأن القطعة المقدمة للمسابقة ملكية خاصة أو عائلية وليس حولها أي نزاع. ويكون آخر أجل لاستقبال المشاركات يوم 23 أوت الجاري. وتقتضي المسابقة الثانية "تحديث اللباس الجزائري"، صنع لباس حديث للنساء أو الرجال أو يكون صُنع مسبقا، مستوحى من الألبسة الجزائرية العتيقة، يمكن ارتداؤه في الخاص والعام، وفي الأيام العادية وفي المناسبات. وتكون تكلفته في متناول المستهلك. كما ينبغي موافاة اللجنة بصور عن عملية الإنجاز، وصور أخرى للباس المكتمل تصميمه. وعلى المشارك تصوير اللباس من كل الزوايا بتصوير عالي الجودة، ويعرضه في فيديو لا يتجاوز 01 دقيقة. كما يُرفق اللباس ببطاقة فنية تبين نوعية القماش، والوقت المستغرق في صنعه، ولمن تم تصميمه. على كل مشارك أن يقدم تعهدا شرفيا، يصرح فيه بأن القطعة المقدمة للمسابقة من تصميمه، أو أن التصميم مشترك بينه وبين طرف آخر، ويكون التعهد مصادقا عليه في البلدية.للإشارة، تهدف المسابقات إلى فتح المجال أمام المهتمين باللباس الجزائري والحرفيين والمبدعين؛ جمعا وجردا وإبداعا وتحديثا، ليتباروا في مسابقتين، الهدف منهما دعوتهم للعودة إلى اللباس الجزائري بالحفاظ عليه والعمل على تحديثه من جهة، ومساعدة المبدعين والمصممين، من جهة أخرى، على اقتحام السوق الوطنية والعالمية.