عينت إدارة فريق شبيبة القبائل المدرب يوسف بوزيدي، خلفا للتونسي يامن الزلفاني، الذي غادر النادي بالتراضي. وأورد نادي "جرجرة" الخبر على موقعه الرسمي أول أمس، مرفقا صورة المدرب بوزيدي وهو يوقّع على العقد مع مسؤولين في النادي، من بينهم الرئيس شريف ملال. لم تذكر إدارة النادي "القبائلي" مدة العقد الذي يربطها بالمدرب الجديد، مكتفية بأن الخيار جاء بفضل "الانطباع الجيد" الذي تركه مع الفريق "خلال موسم 2017- 2018". ويُعد الموسم المذكور الأصعب بالنسبة للشبيبة في السنوات الأخيرة، حيث تمكن بوزيدي خلالها من إنقاذ النادي من النزول إلى الرابطة الثانية. كما ساهم في بلوغ "الكناري" نهائي كأس الجزائر. ويبدو أن عملا كبيرا في انتظار المدرب الجديد للتشكيلة "القبائلية"، العائد إلى النادي الأصفر والأخضر "كرجل إطفاء"، بالنظر إلى البداية المتعثرة أمام أهلي البرج. المدير الفني الوطني: الزلفاني لا يملك شهادة تدريب وفي ما يتعلق بالمدرب التونسي المغادر، أكد المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عامر شفيق، أن مدرب شبيبة القبائل الأسبق يامن الزلفاني، لا يملك شهادة التدريب "كاف أ«، وبهذا لا يستطيع ممارسة مهامه من دكة الاحتياط لهذا الموسم الجديد 2020- 2021، وفق القانون المعمول به في المديرية الفنية منذ ثلاث سنوات. وقال شفيق لوكالة الأنباء الجزائرية أول أمس: "منذ قدومنا على رأس المديرية الفنية الوطنية منذ ثلاث سنوات، نطبق القانون الذي يلزم جميع المدربين في البطولة المحترفة، بحيازة شهادة (كاف 1) للحصول على إجازة مدرب، والجلوس فوق الدكة". وأضاف بخصوص قضية التقني التونسي: "خلال الموسم الفارط، قدّم الزلفاني شهادة (كاف ب)، وهو ما يتعارض مع القانون ساري المفعول. وهذا الموسم تضمّن ملفه شهادة من المدير الفني الوطني التونسي، تثبت أنه متحصل على شهادة جامعية: ماجستير مهني في التربية البدنية والرياضية". وأوضح المدير الفني الوطني: "هناك قانون معمول به ما بين الاتحاديات الوطنية، يرتكز على الاعتراف فقط بالشهادة الفيدرالية؛ لأن الشهادة الجامعية موجهة للتعليم الجامعي وليس للتدريب؛ فهذه الشهادة الجامعية لا تخوّل له الحصول على إجازة مدرب بالبطولة الجزائرية، وهو المعمول به لدى بقية الاتحاديات الأجنبية". وتابع: "كل اتحادية وطنية تمتلك القوانين الخاصة بها؛ لأنه لا يوجد قانون موحد من طرف الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بخصوص الشهادات المطلوبة من مدربي الفرق المحترفة؛ مثلا في البطولة السودانية، يمكن للمدربين الحاصلين على شهادة "كاف ج"، العمل بصفة عادية".