عاودت مرشحة حزب العمال لرئاسيات أفريل المقبل من البليدة انتقاد سياسة الخوصصة، وطالبت المواطنين اللحاق بقاطرتها ومعارضة سياسة الخوصصة التي خلفت -كما قالت- ''تسريح مئات العمال من مختلف القطاعات'' لتقترح إنشاء وزارة للتخطيط. وأكدت حنون خلال تجمع شعبي نظم بالقاعة متعددة الرياضات حسن شعبان أنه ''ينبغي علينا أن نقول لا لسياسة الخوصصة التي تنتهجها الحكومة والتي أفضت إلى غلق مئات المؤسسات و فقدان آلاف مناصب الشغل''. واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال في سادس أيام الحملة الانتخابية أن سياسة الخوصصة ''أدت بالبلاد إلى الفوضى وآن الأوان لمراجعتها''، مقترحة إنشاء وزارة تخطيط وداعية إلى ضرورة حماية الإنتاج الوطني في السوق. وبالمقابل وقف اجتياح المنتجات الأجنبية، فضلا عن إعادة تأميم المؤسسات والمركبات التي توجد حاليا بأيادي الأجانب. كما شددت مرشحة حزب العمال على وجوب تعزيز البحث العلمي في ميادين التكنولوجيا والإعلام الآلي وإلى إعادة فتح المؤسسات التي تم إغلاقها في إطار مخطط إعادة الهيكلة وبرنامج الخوصصة الذي تم إقراره سنة 2004 وذلك - كما قالت- بما يتيح استحداث مناصب شغل دائمة. إلى ذلك أهابت المرشحة بالمواطنين للتصويت لصالحها يوم التاسع أفريل المقبل من أجل ''مباشرة منعرج إيجابي سويا'' وقد قالت في هذا الصدد ''آن الأوان لتعود الكلمة للشعب الذي يجدر به أن يتحرر من سلوكيات وإيديولوجية الحزب الواحد حينما كان الحق في التعبير محظورا'' مضيفة أمام جمع ما فتئ يهتف ''حنون رئيسة الجمهورية'' أن ''هذا الاقتراع يعد الفرصة المواتية لإجراء القطيعة مع السياسات السالفة''.