لا زال الوسط الرياضي الحراشي يترقب بفارغ الصبر، صدور قرار الفصل في قضية شرعية الجمعية الانتخابية، لرئاسة النادي الهاوي المحلي لاتحاد الحراش. كانت هذه الجمعية العامة الانتخابية، التي انعقدت منذ شهرين، قد أفرزت فوز اللاعب السابق مصطفى موقور، برئاسة النادي، متقدما في الأصوات على الرئيس السابق لاتحاد الحراش أحمد كابري، إلا أن هذا الأخير، ورغم خسارته في الجمعية الانتخابية، رفض الاعتراف بالنتيجة النهائية لتلك العملية، واعتبرها غير قانونية وغير شرعية، حيث قدم طعنا لمديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، وكانت تبريراته، أن المسؤولين عن تنظيم تلك الجمعية لم يحترموا الإجراءات الترتيبية في التنظيم، لاسيما فيما يتعلق بالسماح بالتصويت بالوكالة، الذي كانت وزارة الشباب والرياضة قد ألغته في الجمعيات الانتخابية للعهدة الرياضة السابقة، وهذا ما دفع بأحمد كابري إلى تقديم طعن إلى مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، تضمن فيه موقفه الرافض لاستعمال التصويت بالوكالة، في الجمعية الانتخابية للنادي الهاوي لاتحاد الحراش. الأوساط الرياضية في الحراش، أصبحت تتساءل الآن، عن السبب الذي جعل مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر تتأخر عن الفصل في شرعية، أو عدم شرعية الجمعية الانتخابية للنادي الهاوي، لأن هذا التأخر أصبح يعكر الأجواء في محيط القريب، فضلا عن أنه يؤثر من جهة أخرى، في تسيير النادي المحترف. أعضاء المكتب الجديد للنادي الهاوي، يعتقدون أن قرار الفصل في الجمعية الانتخابية للنادي الهاوي، لن يكون سوى في صالح مصطفى موقور، لتأكدهم من أن العملية الانتخابية جرت في شفافية تامة، ولم يشبها أي اعتراض قانوني يقلل من شرعيتها، وكان الرئيس الجديد للنادي الهاوي لاتحاد الحراش، مصطفى موقور، قد صرح في أعقاب تلك الجمعية الانتخابية، أنه سيلتزم بتطبيق سياسة التعاون مع مسيري الفريق المحترف للنادي، من أجل السماح بالخروج من الوضعية الصعبة، التي حالت دون استقراره في مجال التسيير. كما وعد موقور بإعادة بعث النشاط الرياضي الهاوي في الحراش، من خلال السعي إلى استفادة الفروع الرياضية بمختلف اختصاصاتها، من مساعدات مالية وتشجيعات بمختلف أنواعها، معتبرا أن الأحياء الشعبية الحراشية لا زالت تتوفر على خزان حقيقي للمواهب الشابة، يتعين استغلالها وتأطيرها، لكي تبلغ مستواها الحقيقي في الاستحقاقات الرياضية، كما وعد مصطفى موقور بإنشاء لجان شبابية رياضية في الأحياء الشعبية التابعة لمدينة الحراش، ومساعدتها في مسعاها لتأطير الرياضيين.