صدرت خلال الأيام الأخيرة مجموعة من الاغاني التي جادت بها حناجر جزائرية رجالية ونسائية، يصب اغلبها في قالب أداء الواجب الانتخابي، خصوصا أننا على مرمى البصر من اليوم الحاسم، وقد اجتهد المغنون في تقديم أغاني خاصة بمرشحيهم وآخرن وجهوا دعوة لأداء الواجب الانتخابي، على غرار محمد المازوني الذي قدم اغنية "فوطي.. فوطي"، وهو الامر الذي يؤكد قطعا أن سحر الاغنية غير مقتصر على ترجمة الاحاسيس العاطفية بكل تشعباتها.. غرام.. فراق.. قهر عذاب.. حب.. خداع وغيرها من الكلمات التي صنعت صبغة العشرات من الاغاني التي كانت ولا تزال محركا حيويا للشجن أوالسعادة في قلب الشخص، حيث استطاعت الاغاني الوطنية أن تكون وقودا للعواطف الجياشة التي تعكس حب الوطن والولاء له، كما افتكت الاغاني الاجتماعية التي تشرح الواقع، حصة الاسد من الاهتمام والثناء أيضا، خصوصا حيال المواضيع التي باتت تؤرق الشباب والأهل على غرار ركوب البحر، وهنا لا يفوتني أن أذكر الاغنية التي قدمها الباجي البحري بعنوان "يا الحرقة احرقت قلبي".