الليلة السادسة عشر من ليالي الكازيف كانت مميزة بطلة المطرب اللبناني الشامل مروان خوري صاحب جائزة الموزيكس الذهبي الذي وقف على المنصة طويلا وأمتع الحضور بأروع أعماله القديمة والجديدة التي ستنزل ضمن ألبومه القادم الذي يحمل عنوان »لوفيا«، إلى جانب العشرات من الأعمال التي اشتهرت بأصوات مطربين آخرين وهي من تأليفه وألحانه. فبعد تحية الاحترام والتقدير التي إفتتحت بها فرقة الخوري السهرة، مدح البلبل اللبناني بأجمل الأغاني حيث كانت البداية مع »رائعة خذني معك« وأغنية » يا رب« التي حققت نجاحا واسعا، ثم قدم أغنية خاصة للفتاة الجزائرية بعنوان »البنت الجزائرية«، وهام بالحضور في عالم الرومانسية والجمال والفن الأصيل لكوكتال فني متكامل قدم فيه »ساعة بساعة«، »كل القصائد«، »معقول«. ومن التراث اللبناني قدم »ع الدلعونة«، أما من ألبومه القادم فقد قدم كوكتال غنائي رومانسي، ومن بين أغانيه »أنا والليل«، »خاينة«، »لوفيا«، كما قدم باقة متنوعة من أعماله الغنائية التي جادت بها حناجر المطربين العرب على غرار »من يأخذ بتاري« لصابر الرباعي، بتمون لإليسا. وقد عبّر مروان خوري عن مدى اعجابه بالجمهور الجزائري حيث نزل بكل تواضع من المنصة وراح يصافح البعض ويلوح بيده للبعض الآخر. وخلال حديثه للصحافة، أبدى كامل سعادته لوجوده وسط جمهور يحفظ أغانيه وأعماله عن ظهر قلب، ولم يفوت مروان فرصة الحديث عن الطبيعة الجزائرية الخلابة وإنبهاره بالمعالم الآثرية بجميلة. وحول تعامله مع المطرب الجزائري، قال إنه سعيد بالتعامل مع مامي وأشار الى حبه العميق للكينغ خالد. وحول أعماله القادمة، قال إن لديه ألبوم جديد متنوع ومجموعة من الأعمال تجمعه بالفنانة ماجدة الرومي وأخرى مع كارول سماحة. وحول احساس مروان خوري بالأعمال التي قدمها، قال ل»المساء« إن أعماله وأغانيه ليست وليدة تجربة شخصية إلاّ أنه يحس بكل عمل يقدمه والدليل هو الكم الهائل من الأعمال الناجحة التي قدمها. الشطر الثاني من السهرة كان بتوقيع فرقة الساقية، حيث أبدع مطرب القناوي جوبا توري وفرقته في تقديم كوكتال غنائي قناوي حرك الحضور وسهر على إثره لساعة متأخرة. والجدير بالذكر أن عدد الحضور كان أقل بكثير مما كان متوقعا خصوصا أن الحفل كان من إحياء نجم كبير بوزن مروان خوري.