جدد رئيس حركة الإصلاح، فيلالي غويني، أمس، بالبويرة تأكيده على التزام حزبه بالعمل أكثر على إنجاح الانتخابات التشريعية "التي ستسمح بتكريس الإرادة الشعبية". وخلال تجمع شعبي نظم في اليوم التاسع من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل، بمقر ديوان المؤسسات الشبانية "محمد اسياخم" لمدينة البويرة، دعا السيد غويني المواطنين إلى الانتخاب بقوة لإنجاح هذا الموعد الانتخابي الذي سيسمح بارساء مؤسسات شرعية. وأبرز أن "الموعد الانتخابي القادم سيكون ردا على كل أولئك الذين يدعون الديمقراطية ويسعون إلى مرحلة انتقالية، مؤكدا أن "حزبنا يرفض تماما هذا الاقتراح الذي لا يخدم مصلحة البلاد ولا الديمقراطية". وأشار بذات المناسبة إلى اقتراح تشكيلته الذي يكمن في "العمل في إطار الشرعية الدستورية وقوانين الجمهورية الجزائرية". وقال "نريد أن يكون الشعب سيدا في قراراته وعلينا أن نحترم الإرادة الشعبية"، معتبرا الديمقراطية الحقة هي المشاركة في انتخابات شفافة وحرة واحترام صوت الناخبين. وكان رئيس حركة الإصلاح الوطني، قد نشط أول أمس تجمعا شعبيا بتيزي وزو، دعا خلاله، شكان هذه الولاية، إلى الإقبال بقوة يوم الاقتراع 12 جوان المقبل لاختيار ممثلهم في البرلمان الجديد وغلق الباب أمام دعاة مقاطعة الانتخابات، مؤكدا أن "الانتخابات التشريعية المقبلة، ستكون محطة هامة لبناء واستكمال مؤسسات الدولة الجديدة، فرصة لتأكيد السيادة الشعبية لبناء برلمان سليم يسعى لتحقيق مطالب الشعب والاستجابة لانشغالاته. كما ذكر غويني في التجمع الذي نشطه بقاعة المسرح الصغير بدار الثقافة مولود معمري، بأن هذا الموعد، سيكون استحقاقا وطنيا ديمقراطيا، خاصة وانه فتح الباب أمام الجميع ولأول مرة أمام الشباب للترشح وطرح برامجهم مشيرا إلى أن المجلس القادم سيكون ثريا بإطارات شبانية قادرة على تمثيل المجتمع وتحقيق مطالب الشعب.