أكد رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، أمس، أن الانتخابات التشريعية المقبلة تعد وسيلة وفرصة تاريخية، لإحداث التغيير المنشود من طرف الجزائريين، موضحا خلال تنشيطه لتجمع شعبي، بولاية خنشلة أنه "باستطاعة الناخبين إحداث قطيعة مع الماضي وذلك باختيار المرشحين الذين يرون أنهم الأنسب لتمثيلهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل". وبعد أن دافع عن قوائمه الانتخابية، التي قال إنها "تتمتع بالخبرة والكفاءة"، دعا عصماني الناخبين "لاختيار الأصلح لخدمة الجزائر وتمثيل الشعب وأداء دوره الرقابي على عمل الحكومة"، متوقعا أن تنبثق هذه الأخيرة عن الإرادة الشعبية في ظل ضمانات النزاهة. وركز المسؤول الحزبي على ضرورة جعل ولاية خنشلة، قطبا فلاحيا وسياحيا وصناعيا، مشيرا إلى أن ذلك يقع على عاتق ممثليها في المجلس الشعبي الوطني، المدعوين إلى إبراز مختلف المقومات التي تزخر بها. ودعا في ختام خطابه الانتخابي أمام مناضلي ومرشحي حزبه، إلى التعبئة والتصويت بكثافة يوم 12 جوان الجاري.