تألقت عناصر الفريق الوطني للملاحة الشراعية، بإحرازهم أغلب ألقاب البطولة الوطنية، التي جرت لأول مرة بشاطئ الأندلسيات في وهران، على مدار أربعة أيام، بعد أن سيطروا على سباقات الاختصاصات المدرجة في المنافسة. رغم ثقل أسماء الدوليين الجزائريين وطنيا ودوليا، إلا أن المنافسة الوطنية التي جرت في ظروف تنظيمية محكمة، وأجواء مناخية مناسبة، هيأت بروز أسماء واعدة في رياضة الشراع الجزائري، يتقدمهم الملاح حبيبي أيوب من نادي سندباد وهران، الذي أبان عن قدرات مسلم بها، سيطرق بها أبواب المنتخب الوطني قريبا، حسب رئيس الاتحادية الوطنية للملاحة الشراعية محمد عزوق، الذي ثمن بالإضافة للمستوى الفني، الظروف المشجعة التي جرت فيها البطولة، والتي تنادي على إقامة المزيد من المنافسات في ذات الموقع (شاطئ الأندلسيات)، حسب تعبيره. علما أنها أول منافسة بعد توقف طويل عن النشاط. نفس الانطباع، عبر عنه أمزيان أمزيان، المدير التقني الوطني الذي صرح ل"المساء"، قائلا: "البطولة الوطنية جرت في ظروف جيدة، ونتائجها الفنية النهائية كانت منطقية، حيث عادت السيطرة للعناصر الوطنية، خاصة في المسابقات المشابهة لتلك المدرجة في الألعاب المتوسطية، والألعاب الأولمبية بطوكيو، ك"لازر ستاندار" للرجال و"لازر راديال" للإناث، وفي الألواح الشراعية، والجميع راض بالجو الذي جرت فيه المنافسة، والظروف المحيطة بها، خاصة المناخية التي كانت مواتية جدا". تابع: "هذه المنافسة من ضمن برنامج اتحادية الفرع، وفي نفس الوقت، محطة تجريبية للألعاب المتوسطية التي ستجري العام القادم بوهران، في نفس الزمان والمكان التي جرت فيه، وهي فرصة للمنظمين والاتحادية لاستباق معالجة النقائص التي قد تظهر، وكذلك لرياضيينا من أجل التعود على مشروع المسلك، وسرعة الرياح والتأقلم مع الظروف المناخية، ولا نستبعد إقامة تربصات لعناصرنا الوطنية، ومنافسات أخرى في المستقبل في نفس المكان، والظروف التي تجري فيها الألعاب المتوسطية، وهذا هو هدفنا الأسمى". من جانبه، ثمن الدولي حمزة بوراس، اختيار شاطئ الأندلسيات مكانا لمسابقات الملاحة الشراعية في الحدث المتوسطي، مبديا سعادته بعودة المنافسات الرسمية أكثر من فوزه في الاختصاص الخاص به "أر.سي. أكس"، على اعتبار أنه متعود على نيل الألقاب وطنيا ودوليا، متمنيا تشريف الألواح الوطنية وتحسين رتبته العالمية في أولمبياد طوكيو التي توجد على أبواب الانطلاق. وهي نفس أمنية الممثلة الثانية للشراع الجزائري في طوكيو، أمينة بريشي، التي تقتحم أسوار الأولمبياد لأول مرة في مشوارها الرياضي في ذات الاختصاص "أر.سي. أكس"، حيث علقت في هذا الشأن قائلة: "هذه منافسة تحضيرية لي قبل مشاركتي في الألعاب الأولمبية بطوكيو، واجتمعت كل الظروف التنظيمية والمناخية لجعلها ناجحة، ومكنتنا من قياس ومعرفة درجة جاهزيتنا لهذا الموعد الهام، وفوزي في البطولة الوطنية كان منطقيا، وتواجد العناصر الدولية ساهم في ارتفاع المستوى الفني لهذه البطولة الوطنية". للإشارة، شارك في هذه البطولة الوطنية 100 رياضي، من بينهم 16 فتاة، ينتمون إلى 25 ناديا من 8 ولايات، والعناصر الدولية شاركت تحت لواء أنديتها، وجرت بمعدل ثلاثة سباقات يوميا، وفي اختصاصات "أرسي أكس" (ذكور وإناث)، و"لازر ستنادار" (ذكور)، و"لازر راديال" (ذكور وإناث) و"بيك تكنو" للألواح الشراعية في ثلاثة تخصصات. النتائج الفنية النهائية: ❊ الألواح الشراعية: اختصاص"أر.سي. أكس": ❊ ذكور: 1- حمزة بوراس (آمال شاطئ الجزائر) ❊ إناث: 1- بريشي أمينة (سندباد وهران) ❊ القوارب الشراعية: اختصاص "لازر ستاندار": ❊ ذكور: 1- زياني رمزي (نادي الأبيار) ❊ اختصاص "لازر راديال" (بوي فليت): ❊ ذكور: 1- مختاري زكاري هشام (نادي تيبازة) ❊ إناث: (قيرل فليت): 1- كراسان مالية (نادي تيبازة) ❊ الألواح الشراعية: اختصاص" بيك تكنو" (7.8): ❊ ذكور: 1 عمريش يانيس (نادي القصبة) ❊ إناث: 1- بوشول لينا (النادي الرياضي بجاية) ❊ اختصاص بيك تكنو (8.5): -ذكور: 1- حديبي أيوب (سندباد وهران) -إناث: 1- رزواني نايلة (آمال شاطئ الجزائر) ❊ اختصاص بيك تكنو (6.8): -ذكور: 1- حرمل علي (سبورتينغ نادي القصبة) ❊ إناث: 1- باعوش ياسمين (ن.ب.بجاية)