أثار مشكل عدم دفع مستحقات منتجي الحليب على مستوى ولاية عين الدفلى، استياء كبيرا في أوساط المنتجين، ما دفعهم الى اتخاذ قرارات بعدم التعامل مع مؤسسات التحويل المعروفة بالولاية، في انتظار تدخل فوري وعاجل من قبل المصالح المعنية لتدارك عدم دفع المستحقات المترتبة عليها منذ شهر ديسمبر الماضي. ومن جهة أخرى، أشار رئيس مصلحة الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية، أن طريقة العمل الحالية والتي تدخل فيها كل من الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي وديوان الحليب يتحمل دفع المستحقات، ستبقى سارية المفعول الى غاية شهر جوان المقبل. أما في مجال الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان، فسجلت مديرية الصحة والسكان بولاية عين الدفلى، 14 حالة من داء الليشمانيوز الجلدي وحالتين من الليشمانيوز المعوي خلال سنة 2008، حسبما أفاد به لإذاعة عين الدفلى رئيس مصلحة الوقاية بذات المديرية، السيد خليل بلقاسم. هذا ولتفادي هذا الداء ومكافحته، شرعت ذات المصالح في حملة رش واسعة تستهدف أماكن انتشار الحشرات المتسبب الوحيد في الإصابة بهذا المرض. وتتواصل حملة تلقيح المواشي عبر كامل بلديات ولاية عين الدفلى في ظروف عادية، حسبما أفاد به رئيس مفتشية البيطرة بمديرية المصالح الفلاحية بالولاية، وتخص هذه الحملة التي تستهدف الأغنام والأبقار، الحمى القلاعية والجدري وداء الكلب، التي تصيب كثيرا قطعان الماشية، ومن أجل ضمان التغطية الشاملة والتأطير الجيد للعملية، تم منح الى حد الآن 45 تعويضا صحيا للقيام بعملية التلقيح.