تَعزز قطاع التربية ببلدية الخروب بولاية قسنطينة، بتسلّم مدرستين جديدتين و6 توسعات ل 6 حجرات مدرسية، فضلا عن ترميم أزيد من 14 ابتدائية؛ بهدف ضمان دخول مدرسي ناجح خلال الموسم الدراسي الجاري 2021 2022. استفادت بلدية الخروب من عدة مشاريع، من شأنها ضمان مقعد بيداغوجي لكل تلميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة؛ إذ كانت مديرية التربية لولاية قسنطينة، حددت بالتنسيق مع مديرية التعمير والبناء وقطاعات أخرى، عددا من المشاريع لمتابعتها والوقوف على سيرها، من أجل ضمان تسلمها في الوقت المحدد؛ إذ تَدعم قطاع التربية ببلدية الخروب، تحسبا للدخول المدرسي المقبل، بتسلّم مدرسة جديدة في منطقة عين النحاس، وأخرى بالوحدة الجوارية 17 بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، فضلا عن 6 توسعات جديدة ل 6 حجرات بمدرسة عصماني، إلى جانب برمجة عمليات واسعة أخرى، شملت ترميمات في 14 ابتدائية على عاتق ميزانية الولاية، حسب مصادر من البلدية. أما بخصوص المطاعم المدرسية، فأضافت المصادر أن البلدية استفادت من 10 مطاعم مدرسية نمطية انتهت أشغالها في الأسابيع الفارطة، حيث ستتكفل البلدية بتجهيز 8 منها، فيما لايزال مطعم قيد الإنجاز في منطقة البعراوية. كما أكدت المصادر أن الأشغال لاتزال جارية ب 6 مطاعم أخرى جديدة، منها 5 مطاعم على مستوى بلدية الخروب، ومطعم بالمدينة الجديدة علي منجلي، وتحديدا بمدرسة سايبي بوشريط بالوحدة الجوارية رقم 9. كما بُرمج إنجاز 5 مطاعم أخرى، 3 منها في الخروب، واثنان بعلي منجلي، تنتظر رصد الأغلفة المالية اللازمة، بينما يوجد مشروع آخر قيد الدراسة؛ حيث إن البلدية برمجت إلى جانب ذلك، 14 مدرسة لتقديم وجبات ساخنة، يتم تحضيرها في مطاعم مركزية بعد تهيئة مقرات لهذا الغرض، مع نقلها ساخنة. ويُنتظر فتح الأظرفة قريبا لإسناد عملية تموين المطاعم المدرسية بمختلف المواد الغذائية، لتكون في خدمة التلاميذ خلال الدخول المدرسي الجاري. وبحسب المصادر، فإن المشاريع الجديدة تأتي في سياق الجهود المبذولة لتحسين ظروف التمدرس عبر جميع مناطق البلدية والتكفل الأمثل بجميع التلاميذ؛ من خلال توفير الشروط اللازمة وتحسينها، وفي مقدمتها إنجاز منشآت جديدة للحد من حالات الاكتظاظ المسجلة عبر عدد من المؤسسات التربوية، خاصة أن البلدية التي تُعتبر المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي تابعة لها، باتت في حاجة ماسة إلى مؤسسات جديدة في كل الأطوار، في ظل الزيادة الكبيرة في عدد التلاميذ بحكم عمليات الترحيل المستمرة، حتى تكون هذه الهياكل قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة للتلاميذ، وبالتالي التخلص من مشاكل الاكتظاظ المنتظرة بقوة خلال السنوات القادمة. ومن جهة أخرى، قاربت أشغال الترميمات على مستوى عدد من المؤسسات التربوية وتحديدا الابتدائية منها على مستوى بلدية قسنطينة الأم، قاربت على الانتهاء؛ حيث تم تهيئة كل من مدرسة بلعابد مولود، وخنفري عمار بحي القماص، وكذا المدرسة الابتدائية حناش رابح بحي سركينة، وربيعي عيسى والورتلاني بحي بوذراع صالح، التي استفادت من إعادة التهيئة والترميمات على مستوى الكتامة أو الجدران، وإعادة الطلاء، وإصلاح شبكة المياه، والصرف الصحي، والتدفئة وغيرها، إضافة إلى إدخال تحسينات في مباني هذه المدارس، التي تشرف على إنجازها مديرية الإدارة المحلية. وتشهد هذه المدارس تقدما جيدا في الأشغال، لتكون جاهزة خلال الدخول الجاري.