نصبت بلدية زرالدة لجانا تقوم بمتابعة ومراقبة وتطبيق برنامج نظافة المحيط، من أجل الحد من انتشار جائحة "كوفيد-19" من جهة، والعمل على التحسين الحضري ضمن مخطط عمل، يشمل قطاع النظافة والتطهير. شرعت البلدية في هذا الإطار، في رسم برنامجها المتعلق بنظافة المحيط والاستمرار فيه، والمدرج ضمن مخطط عصرنة العاصمة وتطويرها، فيما تشهد العديد من البلديات انتشار النفايات المنزلية، التي حولت مختلف الفضاءات إلى مفارغ عشوائية ومكبات للردوم. تعمل السلطات المحلية ببلدية زرالدة، رفقة المجتمع المدني، ممثلين في رؤساء الجمعيات ولجان الأحياء، على إطلاق حملات تحسيسية من شأنها توعية المواطنين بضرورة احترام مواقيت رمي النفايات المنزلية، والكف عن الرمي العشوائي الذي ما يزال يتسبب في ظهور نقاط سوداء، ومفارغ عشوائية في العديد من الأماكن العمومية. كان الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية زرالدة، قد أسدى تعليمات صارمة لرؤساء وحدات المؤسسات العمومية الولائية، بضرورة تكثيف المجهودات والمتابعة الميدانية لرؤساء البلديات، ومدى تنفيذ مخطط العمل وتدعيم المؤسسات الولائية بالإمكانيات والعتاد اللازم. في هذا الصدد، نظمت بلدية زرالدة عملية نظافة واسعة، سخرت لها 143 عون، و102 عون نظافة، و6 أعوان دهن، و11 عونا كهربائيا، إلى جانب 20 عونا للعناية بالمساحات الخضراء، ناهيك عن 4 أعوان مكلفين بوضع الإشارات المرورية، و40 آلية متعددة الأحجام والأصناف، متمثلة في 16 شاحنة، و5 شاحنات دكاكة، و3 شاحنات صغيرة، ورافعتين، و3 شاحنات تصليح الإنارة العمومية، وشاحنة بصهريج، إلى جانب 8 آلات جزازة، وسيارة خاصة بالتعقيم، مع آلة تحديد الإشارات المرورية. شاركت في هذه العملية الواسعة، كل من بلدية زرالدة، وقسيمة الأشغال العمومية للمقاطعة، ووحدات المؤسسات العمومية الولائية، حيث كانت المتابعة الميدانية لهذه العملية من قبل مندوبة البيئة للمقاطعة، لتنسيق العمل ومتابعة تقدم الأشغال التي تنوعت وتمحورت حول تنظيف الشوارع والأحياء، وكنس وغسل الطرقات، ورفع النفايات الصلبة، وتهيئة المساحات الخضراء وتحسين شكل الأشجار، ورفع الأتربة، ونزع الحشائش الضارة من الأرصفة، وإطلاق عمليات طلاء الواجهات، وصيانة النافورات، ووضع الإشارات الأفقية، وصيانة الإشارات العمودية الضوئية، مع صيانة ومعاينة شبكة الإنارة العمومية.