يواصل كابوس الإصابات مطاردته عناصر المنتخب الوطني، بعدما تعرّض عدة لاعبين لإصابات مختلفة مؤخرا، الأمر الذي شكّل ضربة موجهة للخضر، ستضع الناخب الوطني جمال بلماضي في ورطة حقيقية، خاصة مع اقتراب مواعيد مباريات التصفيات المؤهلة إلى منافسة كأس العالم 2022، التي ستقام في قطر. وتعرّض المدافع الدولي الجزائري جمال الدين بن العمري، لإصابة خلال مباراة نادي قطر، التي انهزم فيها أمام الضيف العربي (0 - 2)، أول أمس الأحد برسم الجولة الرابعة من بطولة قطر لنجوم كرة القدم. وأصيب "صخرة" دفاع المنتخب الوطني في الدقيقة 27 بعد إصابة عضلية، ليغادر أرضية الميدان. وتم استبداله بزميله القطري الربيعي. ومن الممكن أن يضيّع مدافع اتحاد الحراش ووفاق سطيف سابقا، مبارتي الجزائروالنيجر ضمن تصفيات مونديال 2022 بقطر، المقررتين يومي 8 و12 أكتوبر المقبل بكل من البليدة ونيامي على التوالي، في انتظار خضوعه للتحاليل الطبية، التي ستكشف طبيعة ومدة الإصابة. وتشكل إصابة المدافع المحوري للمنتخب الوطني، ضربة قوية للناخب الوطني، الذي قد يفتقد خدمات صخرة دفاعه بنسبة كبيرة جدا خلال المواجهة المزدوجة أمام النيجر بداية شهر أكتوبر المقبل. وباتت عيادة المنتخب الوطني الآن تتوفر على خمسة أسماء، ويتعلق الأمر بكل من رشيد غزال مهاجم بيسكتاش التركي، وهشام بوداوي لاعب نيس الفرنسي، وإسلام سليماني مهاجم ليون الفرنسي، ورامي بن سبعيني مدافع موشنغلادباخ الألماني، إضافة إلى جمال بلعمري مدافع نادي قطر القطري. وسيكون غياب أي عنصر من هؤلاء عن قائمة المنتخب الوطني، مؤثرا بدون شك بالنظر إلى أهميتهم في تشكيلة الكوتش "بلماضي"، الذي يتطلع للاستفادة من كل أوراقه الأساسية خلال المواجهة المزدوجة ضد منتخب النيجر في تصفيات مونديال قطر 2022، التي يسعى من خلالها "الخضر"، لضمان تأهلهم للمباراة الفاصلة المؤهلة للعرس الكروي العالمي القادم.