حاول مدير ديوان المركب الرياضي لباب الزوار، محمد كريش، إبعاد مسؤولية هذه المنشأة التي يسيرها في قضية غلق المسبح، حيث أكد في تصريح مقتضب ل"المساء"، أن سبب تدهور سقف المسبح راجع إلى الاعتداء الإرهابي بالقنبلة، على مركز الشرطة بمقاطعة الدار البيضاء، خلال العشرية السوداء، موضحا أن ارتدادات الانفجار هي التي خلقت تشققات وتصدعات في الصفائح البلاستيكية، التي تغطي حوض هذا المسبح. أوضح محدثنا أن "سقف المسبح كان جد متين قبل وقوع هذا الانفجار، ولم تحدث فيه من قبل تسربات للمياه خلال تساقط أمطار الشتاء لسنوات عديدة، ولم يحدث أن توقفت الممارسة الرياضية في هذا المركب، كان زبائننا يمارسون السباحة بكل ارتياح وفي ظل تنظيم محكم". كريش أقر بوجود تأخر كبير في عودة المسبح إلى حالته الطبيعية، وأرجع هذا الوضع إلى بطء الإجراءات الإدارية، التي باشرتها مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، حيث أوضح "ديوان مركب الرياضة لباب الزوار، تابع إداريا لمديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، التي أبلغتها بالحالة الجديدة التي أصبح عليها المسبح، والحقيقة أنها باشرت الإجراءات الإدارية، من أجل تصحيح هذا الوضع والإسراع في عودة النشاط الرياضي في هذا المركب الرياضي، حيث عينت مقاولا محترفا لإعادة سقف المسبح إلى حالته الطبيعي. المقاول قام باقتناء غطاء جديد للمسبح، لكن لم ينطلق بعد في هذه العملية، لأسباب إدارية. وقد اشترط المقاول استلام وثيقة أمر بالخدمة (O D S) قبل الانطلاق في الأشغال، وهذا من حقه، لكن الذي حدث، أن ملف المسبح الذي أودعته مديرية الشباب والرياضة لدى مصالح لجنة الصفقات لولاية الجزائر، لم يتم بعد دراسته، وهذا هو سبب تأخر عودة النشاط الرياضي إلى المسبح".لقد حاولنا مرارا الاتصال بمسؤول مديرية الشباب والرياضة، لكن لم نتمكن من ذلك.