13 ألف رياضي يقصدون المرافق التابعة للديوان تعتبر المرافق الرياضية من الركائز التي تساهم في ترقية الرياضة بصفة كبيرة، وتوفرها يدفع للسماح لأكبر عدد من الممارسين الاستفادة منها، ومن أجل تسليط الضوء على مرافق ديوان المركبات الرياضية لولاية الجزائر العاصمة، استضفنا محمد كريش، مدير الهيئة الذي تحدث لنا عن مهام الديوان والأفاق المفتوحة أمامه من أجل اعطاء دفع للممارسة الرياضية على مستوى العاصمة يمكن القول أن ديوان المركبات الرياضية هو مرفق عمومي، تم انشاؤه لفتح أبواب الممارسة الرياضية لأكبر عدد ممكن من الممارسين، الى جانب إعطائه دور التكوين ومرافقة النخبة الوطنية في تحضيراتها، حيث يقول ضيف “الشعب” في هذا الاطار: “المهمة الأولى تحددت بفتح مرافق الديوان لأكبر عدد ممكن من الممارسين، وتم اضافة مهمة التكوين في قانون 2005، كون الديوان يتوفر على تقنيين مؤهلين بامكانهم القيام بهذه المهمة على أحسن وجه، من خلال انشاء مدارس في عدة رياضات”. ملف إلحاق مرافق أخرى في الاتجاه الايجابي بالنسبة لديوان المركبات الرياضية للعاصمة، فإنه تم انشاء عدة مدارس للتكوين على غرار السباحة، كرة اليد، الكرة الطائرة، الجيدو والتي تضم 800 طفل لحد الأن، بفضل توفر المرافق والتقنيين.. كما يرى محمد كريش أن طموحات الديوان بمساعدة مديرية الشباب و الرياضة للعاصمة قد تكون أكثر في حالة الحاق مرافق رياضية أخرى بالديوان، أين يسير ملف الحاق عدة مرافق أخرى في الاتجاه الايجابي.. لأن الديوان حاليا يتوفر على 5 مرافق فقط وهي ( مسبح باب الزوار، قاعات المقرية، العاشور، برج الكيفان و بئر توتة) . بفضل التسيير الذي يعرف تحسينات دورية بفضل الاطارات التي يزخر بها الديوان، فإن الرياضيين والممارسين للرياضة على مستوى المرافق يلاحظون تطورات نوعية من خلال الخدمات المقدمة فيما يخص التسجيلات والمتابعة المستمرة لصيانة المرافق، على غرار مسبح باب الزوار الذي يعرف اقبالا كبيرا من طرف الأندية والممارسين. بالنسبة لاستيعاب مرافق الديوان المقدرة ب 5 ، يقول كريش: “لدينا 12 ممارسا في هذه المرافق وأمضينا 65 اتفاقية، ونتوفر على 250 عامل في كل التخصّصات الذين يقومون بعمل كبير من النواحي الادارية والتقنية من أجل راحة وفعالية الممارسة الرياضية بهذه المرافق التي توفر كل ما يحتاجه الرياضي والمدرب بما فيها المرافق الطبية”. تعطى الأولوية للأندية في مهمة ديوان المركبات الرياضية التي بامكانها القيام بعملها في أحسن الظروف الى جانب فتح رواق للممارسين خارج الأندية .. وقد تكون أفاق هذا المرفق العمومي أفضل في حالة حصوله على ارتفاع في عدد القاعات والملاعب التي بامكانه الاستفادة منها في المستقبل، بحسب ما أكده مدير الديوان في تدخله، كما أضاف: “دواوين المركبات الرياضية لبعض الولايات تقدم خدمات للنخبة من خلال تربصات المنتخبات الوطنية التي تبرمجها، كونها تتوفر على المرافق الضرورية من ايواء وإطعام على غرار الشلف، مستغانم، البليدة .. وهذا مهم جدا في ترقية الرياضة الوطنية بامكانية الاتحاديات الاستفادة بمرافق بمختلف مناطق الوطن”.