أكد المدير الفني الوطني لألعاب القوى، السيد أحمد بوبريط في تصريح ل"المساء"، أن النخبة الوطنية المشكلة من سعيد سياف علي، بولحفان، بوكنزة، رزق العين، نجيم منصور وماضي نبيل، ستختتم هذا الأسبوع تربصها الإعدادي، الذي تجري أطواره بالمركب الرياضي بتيكجدة تحت إشراف الجهاز التقني المكون من الثلاثي محمد سالم، عمر بنيدة وعمار ابراهمية، وذلك استعدادا للألعاب المتوسطية. وأوضح محدثنا أن الهيئة الفدرالية ستبرمج في منتصف الشهر الجاري محطة تحضيرية أخرى لم تحدد وجهتها بعد، لإعداد هذه التشكيلة التي تنتظرها محطات تنافسية هامة، بغض النظر عن الموعد المتوسطي، أهمها بطولة العالم ببرلين الألمانية المقررة من 13 إلى 23 أوت القادم. وبهذا الخصوص، قال المدير الفني الوطني: "العناصر الوطنية تود من خلال هذه المشاركة تفجير طاقاتها لإثبات عودة قاطرة ألعاب القوى الجزائرية إلى السكة، بعد النتائج الكارثية التي سجلتها في المواعيد الفارطة خاصة في اولمبياد بيكين 2008 ". وتابع: "الهيئة الفدرالية أصرت على ضرورة المشاركة في هذه المنافسات للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية قبيل المشاركة في أهم حدث رياضي عالمي، ومحاولة زيادة "الغلة" الأولمبية للجزائر التي دشنتها البطلة السابقة حسيبة بولمرقة بحصولها على أول ميدالية ذهبية في سباق 1500 م في دورة برشلونة 1992 ". وختم السيد بوبريط بالقول، أن المديرية التقنية تعمل جاهدة على إعداد خطة متوسطة وطويلة المدى للمشاركة الفعالة في أولمبيادي 2012 و2016، من خلال التركيز على تحضير اللاعبين أصحاب الخبرة الواسعة، رفقة المواهب الواعدة التي تمثل مستقبل ألعاب القوى الجزائرية.