منتخب ألعاب القوى مكوّن من 14 عنصرا، تقول عنهم الاتحادية، أنهم شباب وهؤلاء تمكنوا من تحقيق الحد الأدنى المطلوب للتأهل والمشاركة في الأولمبياد. وسيعمل رفاق الشاب، منصر، على تسجيل أفضل النتائج بفضل الإرادة القوية التي تحدوهم، والأمل في تسجيل إسمهم من ذهب في مناسبة تتكرر مرة كل أربع سنوات، لكن التأهل للحدث قد لا يتكرر. غير أنه من الصعوبة الحلم بميدالية قبل دخول المضمار، بالنظر للأسماء اللامعة التي ستحضر والمرشحة فوق العادة للتتويج بالميداليات، وكذا خلافة من سبقوهم وفتحوا أبواب التتويج بالميداليات، مثل، بولمرقة، ومرسلي. لكن يبدو أن الخبرة التي يتمتع بها البعض مثل، منصر نجيم، في سباق ال 800 م، والذي حقق نتائج رائعة في التجمعات الدولية الأخيرة، قد تسمح له بتسجيل المفاجأة والدخول ضمن الثلاثي الأول في الاختصاص. كما ينتظر أن يكون في الموعد كل من، بوكنزة طارق، وزميله، زرق العين عنتر، في ال 1500 م، حيث أن المطلوب من هذا الثنائي هو التركيز الجيد في السباق الأكثر متابعة، بالنظر للنجوم التي ستنشطه. ويضاف إلى هؤلاء العداءة، ايت سالم، المعول عليها كثيرا في المراطون، إذ من المحتمل إذا كانت في يومها أن تسجل أول ميدالية أولمبية لها. النخبة الوطنية ستلتحق مباشرة ببكين لإستكمال التحضيرات والتكيف مع المناخ السائد هناك، بالنظر لفارق التوقيت بين الجزائر والصين، وهذا إلى غاية انطلاق المنافسات التي تدوم من 15 إلى 24 أوت الجاري. قائمة الرياضيين: ماضي نبيل (800 م) ، منصر نجيم (800 م)، بوكنزة طارق (1500 م)، زرق العين عنتر (1500 م)، بولحفان كمال (1500 م)، سعيدي سياف علي (5000 م)، عقون خذير (10000 م)، مخلوفي الربيع ( 3000م موانع )، نيما عصام (القفز الطويل )، عامر محمد (20 كلم مشي )، توهامي نهيضة (1500 م)، منديل وداد ( 3000م موانع )، رحولي باية ( القفز الثلاثي)، آيت سالم سعاد ( المراطون ).