ركز منشطو الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، في خطاباتهم أمس، على ضرورة جعل هذا الموعد السياسي انطلاقة حقيقية لتحقيق تنمية شاملة وعادلة، وفرصة لتصحيح الاختلالات الحاصلة في التنمية المحلية التي ينبغي أن تكون، حسبهم، عادلة ومتوازنة، تأخذ بالحسبان المناطق النائية والبلديات الداخلية، مجددين التأكيد على ضرورة توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين والعمل على تأهيلهم، من أجل تمكينهم من إطلاق المبادرات التي تسمح ببعث مشاريع اقتصادية استثمارية تدر الثروة على الإقليم وتمتص البطالة المسجلة على مستواه، لا سيما في أوساط الشباب. جبهة القوى الاشتراكية.. تمكين المنتخبين المحليين من اتخاذ القرارات دعا عضو الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية، حكيم بلحسل، أول أمس، بالعاصمة، المواطنين إلى المشاركة بقوة في موعد 27 نوفمبر الجاري، من أجل إعادة تأهيل المنتخبين المحليين في اتخاذ القرارات وإشراك المواطن في تسيير الشؤون المحلية. وقال بلحسل، في لقاء شعبي نشطه بالمركز الثقافي ببلدية الرويبة، إن مشاركة الحزب في هذا الاستحقاق الانتخابي ينبثق عن إرادته في "تكريس السيادة الشعبية" من خلال انتخاب أعضاء المجالس الشعبية والولائية. وأبرز بلحسل، دور المجالس المحلية في إحداث تغيير جذري، بعيدا عن الشعبوية المدمرة، في ظل ما سماه بالتسيير "الفوضوي" الذي تعاني منه بعض بلديات العاصمة، منتقدا ما سماه بدوائر التأثير التي لا تزال تغذي الرشوة والبيروقراطية لتجعل منهما "طريقة لتسيير" المجالس المنتخبة. وقال إن التغيير الجذري الذي يصبو إليه حزب "أفافاس" يرتكز على "الأخلاقيات السياسية" التي ترفض العدوان وخطاب الكراهية والإقصاء والتدخل الأجنبي، معربا عن أسفه، من جهة أخرى، على التأخر الحاصل في اعتماد بعض القوائم على مستوى السلطة الوطنية المستقلة لانتخابات. يذكر أن، جبهة القوى الاشتراكية، قدمت 142 قائمة انتخابية بلدية، منها 22 قائمة ببلديات العاصمة و7 قوائم ولائية بما فيها المجلس الولائي للجزائر العاصمة. ك. ي الأمين العام للأفلان من سكيكدة.. ضرورة منح صلاحيات أوسع للمنتخبين دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي مترشحي تشكيلته السياسية لأن يكونوا في مستوى المسؤولية والأمانة والثقة التي وضعها الحزب فيهم، مبرزا ضرورة أن يركزوا اهتمامهم في حال فوزهم بمقاعد في المجالس المحلية المنتخبة حول التكفل بانشغالات المواطنين ودفع عجلة التنمية بالبلديات. وقال بعجي خلال تجمع شعبي نشّطه صبيحة أمس بقصر الثقافة "مالك شبل" بعاصمة "روسيكادا" في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، "لقد اخترنا أحسن المرشحين من أصحاب الكفاءات والنزاهة، من أجل كسب ثقة الناخبين في هذا الموعد الانتخابي ومن ثمّ اكتساح المجلس البلدية والولائية"، مضيفا بأنّ الأفلان يحمل برنامجا متكاملا سيعمل على دفع التنمية المحلية ويحسن مستوى التكفل بانشغالات المواطنين". ودعا الأمين العام للأفلان المواطنين للمشاركة بقوة اقتراع 27 نوفمبر الجاري، "من أجل إنجاح هذا الموعد الانتخابي استكمالا للبناء المؤسساتي في ظل جزائر جديدة"، مشيرا إلى أن "الجزائر تشهد اليوم صحوة، شعارها الخروج من التبعية للخارج، لاسيما وأننا نعيش في جو البقاء للأقوى". وتأسف لكون "بعض اللوبيات عملت على تكريس هذه التبعية، داعيا إلى ضرورة تقوية الجبهة الداخلية، من أجل تجاوز التحديات التي تواجه الجزائر وضمان استقرارها". وقال بعجي مخاطبا مترشحي حزبه، "إن الأفلان لا يرضى إلا بأغلبية مقاعد ولاية سكيكدة"، مضيفا أن "ذلك لن يتحقق بوحدة صف المناضلين". كما أكد بأن تشكيلته تناضل من أجل منح صلاحيات أكبر للمنتخبين، حتى يقوم هؤلاء بمهامهم على أكمل وجه. بوجمعة ذيب دعا إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.. بن قرينة: التطبيق الفوري لقرار تعميم اللغة العربية في الدوائر الإدارية دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة إلى التطبيق الفوري للغة العربية في مختلف الدوائر الادارية كخطوة للخروج من الهيمنة الفرنسية. وأوضح بن قرينة أن فكّ الارتباط بفرنسا، يبدأ بالتطبيق الفوري للغة العربية في مختلف الدوائر الإدارية سواء كانت خاصة أو عامة أو حكومية أو غير ذلك ومراجعة الصفقات التجارية مع هذا البلد. وبالمناسبة دعا المسؤول الحزبي إلى ضرورة إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي بجدية بشكل تتمكن فيه الجزائر من تحقيق مكاسب وفوائد، فضلا عن مطالبته بأهمية تنويع اتفاقات الشراكة لا سيما مع البلدان الآسيوية والدول الغربية الكبرى مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا. وفي سياق ذي صلة اعتبر بن قرينة أن فكّ الارتباط بفرنسا يتطلب أيضا تحقيق ثلاثة شروط سيما، الارادة والعزيمة السياسية والتحالف والتكاتف النخبوي وكذا التلاحم الشعبي. وبرأي المسؤول الحزبي فإن الجزائر ليست لديها عقدة في التعامل مع فرنسا في إطار الندية وفي إطار استعادة الحقوق والاعتراف والاعتذار والتعويض عن الجرائم التي اقترفتها فرنسا الاستعمارية في الأمة الجزائرية. أما بخصوص تجريم الاستعمار، جدّد بن قرينة أنها من الصلاحيات الحصرية لرئيس الجمهورية لأنها تندرج في إطار العلاقات الخارجية، مشيرا إلى التوجيهات التي وجهها لنواب حزبه للتنسيق مع مختلف المجموعات البرلمانية في المجلس الشعبي الوطني والتي اتفقت على فتح نقاش عام داخل البرلمان حول هذه المسألة. في سياق آخر اعتبر بن قرينة انتخابات 27 نوفمبر الجاري من شأنها استكمال مسار البناء المؤسساتي، الذي جاء عقب الحراك الأصيل ل22 فيفري 2019 . م. ي زيتوني من المسيلة.. ضرورة ضمان حماية قانونية للمنتخب المحلي أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني أمس، ضرورة تضمن قانوني البلدية والولاية مستقبلا مجموعة مواد، يتم بموجبها ضمان الحماية اللازمة للمنتخب المحلي من المضايقات التي تمارس عليه من دوائر مختلفة في الإدارة المحلية. وقال زيتوني لدى تنشيطه لتجمّع شعبي بقاعة "قنفود الحملاوي" بولاية المسيلة، أنه "على غرار المواد التي تضمن الحصانة للبرلماني أصبحت الجزائر ملزمة بالتعامل بالمثل مع المنتخب المحلي باعتباره الركيزة الأساسية للإقلاع الاقتصادي المحلي"، مضيفا "بأن هذه الحماية تضمن "تحرير المبادرة المحلية" وتؤدي إلى بلوغ التسيير الأحسن من طرف المنتخب المحلي. وأوضح أن "الأرندي يرى أن التغيير يتجسد ضمن نظام حوكمة عام تتمكن بموجبه الجماعات المحلية من خلق الثروة والقيمة المضافة، ضمن إقلاع اقتصادي قائم على مبادرات محلية تسمح بالخروج من اقتصاد الريع البترولي". وأشار زيتوني في هذا الصدد إلى أن "الجزائر الجديدة تبنى من خلال إدخال التغييرات اللازمة على الحوكمة المحلية وجعل المنتخب المحلي شريكا في صنع الفارق الاقتصادي والاجتماعي والتنمية المحلية"، داعيا بالمناسبة مواطني ولاية المسيلة إلى التصويت بقوة يوم 27 نوفمبر الجاري على مترشحي الحزب "باعتبارهم الأكفأ في تسيير شؤون الجماعات المحلية". واعتبر المسؤول الحزبي، ولاية المسيلة "همزة وصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، تحتوي على مقومات في قطاعات حساسة كالسياحة والصناعة والتجارة..". وشدّد في الأخير على ضرورة إسهام جميع الجزائريين في "بناء الجزائر الجديدة التي وضع لبنتها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والخيرين من أبناء هذا الوطن"، معتبرا "تجريم الاستعمار ليس بحاجة إلى مادة قانونية باعتباره مكرسا لدى الشعب الجزائري ". ي. ن حزب الكرامة.. تجمعاتنا لاقت تجاوبا كبيرا أكد الأمين العام لحزب الكرامة محمد الداوي، أمس الثلاثاء، بالعاصمة أن التجمّعات الشعبية التي نظمها منذ بداية الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر إلى حد الآن لاقت تجاوبا مقبولا. وقال الداوي في ندوة صحفية خصصت لتقييم الحملة الانتخابية بعد مرور قرابة أسبوعين من انطلاقها أن "نسبة الاستجابة للانتخابات والذهاب إلى صناديق الاقتراع ستكون أفضل من الانتخابات السابقة متوقعا أن أكثر من ثلث الناخبين سيذهبون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء برأيهم والتصويت على من يرونه مناسبا لتمثيلهم في المجالس". وربط النسبة التي يتوقعها حزبه بالحياة اليومية للمواطن، قائلا إن هذه الاستحقاقات مختلفة عن سابقتها لأنها مرتبطة بالشأن المحلي التنموي الذي له تأثير مباشر على حياة المواطن، داعيا إلى مراجعة قانوني الولاية والبلدية وتوسيع صلاحيات المنتخب المحلي خاصة لكي يتسنى له "القيام بواجبه على أكمل وجه. وقال في ذات السياق أن تشكيلته السياسية تقترح مترشحين شباب وجامعيين ذوي الكفاءة و"أيديهم نظيفة" قادرين على تحمّل المسؤولية والاستجابة لتطلعات المواطنين، معبرا عن ارتياحه لغياب المال الفاسد في الحملات الانتخابية التي كانت في السابق طاغية. في الأخير ذكر الداوي أن حزبه دخل ب96 قائمة انتخابية بين مجلس شعبي ولائي وبلدي في 24 ولاية. ك. ي التحديات التي تواجه الجزائر تتطلب التفاف الجميع حول الدولة.. جيلالي سفيان: "جيل جديد" يحمل مشروع مجتمع لبناء جزائر قوية أكد رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أمس، أن حزبه يحمل مشروع مجتمع يعتمد على رؤية شاملة تبدأ من الجزائر العميقة لتشمل المدن الكبرى ببرنامج وطني يساهم في بناء جزائر قوية ومنتجة. وأوضح المتحدث، خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة "المجاهد"، أن "حزب جيل جديد يعد من الأحزاب القليلة التي تحمل مشروع مجتمع يهدف إلى المساهمة في بناء جزائر قوية ومنتجة عبر اعتماد رؤية شاملة تبدأ خطوة بخطوة من الجزائر العميقة لتشمل المدن الكبرى وتصل إلى المستوى الوطني ببرنامج وطني". وبعد أن أشار إلى أن "حزبه المتواجد في عدة ولايات وبلديات، يركز حملته الانتخابية على العمل الجواري المبني على الاتصال المباشر مع المواطن البسيط في البلدية النائية والاستماع إلى انشغالاته ومشاكله"، قال المسؤول الحزبي إن "التجمّعات الشعبية تتطلب إمكانيات، وحزبنا لا يتلقى أي دعم من أي جهة ولهذا نخوض حملتنا على قدر إمكانياتنا". وركز سفيان جيلالي على الدور الهام للبلدية في تحقيق التنمية والاستجابة لتطلعات مواطنيها، "عبر تبني توجه اقتصادي بالاعتماد على الإمكانيات المحلية في مجالات الفلاحة والاستثمار بما ينعكس إيجابا على حياة المواطن، لافتا في هذا الصدد إلى "أهمية ضمان تكوين للمنتخبين الجدد بما يمكنهم من تسيير المجالس بالشكل المنشود، إلى جانب إعادة النظر في تسيير المنظومة ككل". كما أكد أهمية إعادة النظر في العلاقة بين المنتخب والمواطن وتوفير الآليات اللازمة لتمكين المواطن من متابعة تسيير البلدية وسير المشاريع من خلال اجتماعات دورية بينه وبين المنتخبين المحليين". في الأخير اعتبر المسؤول الحزبي أن التحديات التي تواجه الجزائر وخصوصا على مستوى الحدود الوطنية، "تتطلب التفاف الجميع بما فيهم الأحزاب السياسية حول الدولة ودعمها في هذه المرحلة". ك . ي دعا إلى تضافر جهود الطبقة السياسية لدعم الاستقرار ..بلعيد: إعادة ثقة المواطنين في منتخبيهم دعا رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، من المدية، إلى تضافر جهود الطبقة السياسية وتوحيد العمل من أجل استقرار البلاد، محذرا من المحاولات المتكررة لتقسيم الشعب. واعتبر بلعيد خلال تجمّع شعبي بدار الثقافة بمدينة البرواقية، أن الوقت قد "حان ليتحمل الجميع مسؤوليته إزاء الوضع السائد في البلاد والالتقاء حول هدف مشترك لبناء دولة قوية والعمل على الحفاظ على استقرار الجزائر ومؤسساتها". وأضاف بأن "الطبقة السياسية تتحمّل مسؤولية كبيرة في إعادة الثقة المفقودة لدى غالبية المواطنين في حكامهم ومنتخبيهم"، مؤكدا أن الانتخابات القادمة تعد "فرصة لاستعادة هذه الثقة، من خلال التمثيل في المجالس المنتخبة التي تسعى إلى التكفل بتطلعات المواطنين وتحسين ظروف معيشتهم". وندد بلعيد بالتصرفات "السلبية" و"الصمت المتواطئ" لبعض المنتخبين إزاء الممارسات القديمة، التي كانت مصدر "استياء" المواطنين ومكنت فاسدين من جمع ثورة على حساب المجتمع، ودعا إلى "أخلقة الحياة السياسية والمزيد من الصرامة في إدارة ممتلكات المجتمع". وندّد نفس المسؤول الحزبي "بكل من يحاول من خلال خطاباته تقسيم الشعب وزرع الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد"، مؤكدا أن، الشعب الجزائري الذي عرف كيف يحبط محاولات الاستعمار لتقسيم الشعب الجزائر، ناضج بما فيه الكفاية لإحباط خطاب هؤلاء الناس البغيض والعدائي وإفشال خطتهم. ك. ي حزب صوت الشعب.. توسيع صلاحيات المنتخبين للاستجابة لانشغالات المواطن أكد رئيس حزب "صوت الشعب"، لمين عصماني، أول أمس، على ضرورة توسيع صلاحيات المجالس الشعبية البلدية والولائية، بشكل يسمح بالاستجابة لانشغالات المواطن اليومية. وأوضح عصماني في تجمع شعبي نظمه بالقاعة متعددة الرياضات ببلدية المرسى بالعاصمة أن حزبه يركز على ضرورة "إعادة النظر في قانون الولاية والبلدية، بشكل يسمح بتوسيع صلاحيات المنتخب المحلي ولا سيما "حق الاقتراح حتى يتمكن هذا الاخير من تقديم قيمة مضافة للبلدية". وحسب عصماني فإن دور البلدية لا ينحصر فقط في "توزيع قفة رمضان أو استخراج وثائق الحالة المدنية بل هي مؤسسة منتجة، يمكنها المساهمة بفعالية أكبر في مجال التنمية من خلال استحداث مشاريع لخلق الثروة". ويصبو حزب صوت الشعب حسب عصماني الى جعل المجالس البلدية بمثابة حكومات محلية مع تحويل المجالس الشعبية الولائية إلى برلمانات تعمل لصالح مواطنيها وتبادر بالمشاريع الاقتصادية الاستثمارية لتحقيق التنمية المحلية. واسترسل قائلا، إن العاصمة التي تحمل "بعدا إقليميا ووطنيا وتاريخيا وسياسيا" يستحق مواطنوها الاستفادة من "مرفق عمومي في المستوى"، مشيرا إلى أن حزبه "يقترح الحلول" من خلال قائمة تحمل الرقم "07" تتضمن مترشحين من مختلف أطياف المجتمع "يتميزون بالنزاهة والاستحقاق خدمة للمصلحة العليا للمواطن". م. ي حزب الحرية والعدالة.. ضرورة التكفل بالقضايا الاجتماعية للمواطن قال رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة، جمال بن زيادي، بمدينة بسعيدة أن برنامج حزبه "يرتكز أساسا على التكفل الأمثل بالقضايا الاجتماعية" للمواطن وإيجاد الحلول الناجعة لها. وأضاف خلال تجمّع شعبي بدار الثقافة "مصطفى خالف"، أن برنامج تشكيلته يرتكز على "التكفل بمختلف القضايا والانشغالات الاجتماعية للمواطن التي تخص السكن والتشغيل وغيرهما"، مشدّدا على أهمية "تقرب المنتخب المحلي من المواطن وأن يتحسس مشاكله ويبادر لإيجاد الحلول الناجعة لها". كما أكد جمال بن زيادي على ضرورة الاختيار المواطنين للمترشحين الأكفاء لتمثيلهم في المجالس الشعبية البلدية والولائية. واعتبر رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة، بأن "الاختيار المناسب لهؤلاء الأشخاص هو السبيل الوحيد لإحداث التغيير وتحقيق التنمية المحلية"، داعيا المواطنين إلى المشاركة القوية في الانتخابات المحلية ليوم 27 نوفمبر الجاري لتحقيق التغيير المنشود. ا. م