أُسدل الستار، أول أمس، على الأيام الوطنية لسينما الطالب روسيكادا التي احتضنتها جامعة "20 أوت 1955" بمشاركة 12 فيلما، 11 منها داخل المنافسة، لافتكاك جائزة أحسن إخراج، وأحسن سيناريو، وأحسن تمثيل. وقد عادت جائزة أحسن سيناريو للطالب عبد الرحمان بورورو من سكيكدة، عن فيلمه "الذاكرة"، فيما كانت جائزة أحسن مخرج من نصيب الطالب أحمد بلمومن من مستغانم عن فيلم "الحقيبة"، بينما تحصّل الطالب يوسف بن تيس من ولاية مستغانم، على جائزة أحسن ممثل لأدائه المتميز في فيلم "الكلمة الأخيرة". للإشارة، فإن الطبعة الأولى من الأيام الوطنية لسينما الطالب روسيكادا التي تدخل في إطار المشاريع الوزارية لوزارة الثقافة والفنون، ساهم في إنجاحها كل من المركز الوطني للسينما والسمعي البصري، والمسرح الجهوي لسكيكدة، ومديرية الثقافة، وكذا مؤسسة "رمرام للأفلام" إلى جانب جمعية "نجوم السينما". وجرى على هامش هذه التظاهرة التي لقيت تجاوبا كبيرا من قبل الطلبة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين جامعة "20 أوت 1955"، ومديرية الخدمات الجامعية، ومديرية الثقافة والفنون، والمسرح الجهوي، وديوان مؤسسات الشباب ومؤسسة رمرام للأفلام، وجمعية نجوم السينما. وتهدف الاتفاقية إلى العمل على تكوين ودعم النوادي الثقافية بالإقامات الجامعية، بما فيها الحرم الجامعي، بغرض ترقية السينما والمسرح في صفوف الطلبة الجامعيين، ومنه إعطاء دفع جديد لمجال السمعي البصري خاصة في مجال الصناعة السينمائية داخل الوسط الجامعي، الذي من شأنه تطوير القدرات الفنية والمهنية للطالب الجامعي في هذا المجال. كما تم إمضاء اتفاقية ثانية ما بين مديرية الثقافة للولاية والمنتدى الوطني الإعلامي الجزائري مع جامعة "20 أوت 1955"، الغرض منها تطوير وتحسين الفضاء الإعلامي وتأطيره أكاديميا، واتفاقية ثالثة مع مؤسسة "رمرام للأفلام"، وهي مؤسسة مصغرة أنشئت مع الوكالة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية عام 2015، من أجل التكوين في المجال السينمائي، والترويج للأفلام التي تنجزها هذه الأخيرة، منها فيلم "هجمات 20 أوت 1955". وإلى جانب توقيع الاتفاقيات، جرى تنصيب 8 نواد ثقافية لفائدة مديرية الخدمات الجامعية لسكيكدة، تحت تسمية واحدة، وهي "النادي الثقافي"، على أن تكون تلك النوادي ذات ارتباط بمديرية الثقافة وديوان مؤسسات الشباب. والغرض من ذلك المساهمة الإيجابية في تطوير وترقية النشاط الثقافي الهادف بالولاية، بمشاركة النخبة.