تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، عدة اتصالات هاتفية من نظرائه من عدة دول قدموا له تعازي بلدانهم للسلطات والشعب الجزائري على اثر الحرائق التي اندلعت أول أمس، في عدة مناطق من الوطن وخلّفت وفاة 65 شخصا من مدنيين وعسكريين. وتلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اتصالا هاتفيا من نظيره الموريتاني، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي قدم له "تعازيه الخالصة" إثر استشهاد عدد من المواطنين جراء الحرائق التي تشهدها البلاد. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن رئيس الجمهورية، تلقى اتصالا هاتفيا من أخيه السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، قدم له فيه تعازيه الخالصة إثر استشهاد عدد من المواطنين جراء الحرائق التي شهدتها بلادنا، مؤكدا للسيد الرئيس تضامن الشقيقة موريتانيا شعبا وحكومة مع الشعب الجزائري لتجاوز هذا الظرف العصيب". كما قدمت الحكومة الليبية، تعازيها للجزائر حكومة وشعبا في ضحايا حرائق الغابات التي اندلعت في عدة مناطق من البلاد، معبرة عن تضامنها مع الشعب الجزائري الشقيق في هذا المصاب الجلل. وعبر نائب رئيس الحكومة، رمضان أبو جناح، عن خالص التعازي وأصدق مشاعر التضامن مع الشعب الجزائري الشقيق في مصابهم الجلل بفقد عسكريين ومدنيين جراء حرائق الغابات في عدد من المناطق. ودعا أبو جناح الله عز وجل، أن يحمي الشعب الجزائري من كل مكروه، وأن يتمكن العاملون في جهود إطفاء الحرائق السيطرة عليها، مذكرا بعمق علاقات الشعبين التاريخية. وعبّر السيد رمضان أبو جناح، عن الثقة في قدرة الجزائر حكومة وشعباً على تجاوز هذه المحنة كما تجاوزوا جميع المصاعب التي مرت بها بلادهم. وأعربت الحكومة المالية، في بيان أمس، عن "تضامنها وتعاطفها" مع الشعب الجزائري، اثر الحرائق التي نشبت في العديد من ولايات الوطن. وأضاف البيان أن الحكومة المالية، تلقت باستياء شديد خبر اندلاع حرائق مأسوية في الجزائر، لا سيما في منطقة القبائل والتي خلّفت العديد من الضحايا البشرية، منها عسكريين بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة". وأعربت الحكومة المالية، في هذا الظرف الصعب عن تعاطفها العميق وتضامنها مع الشعب الشقيق والحكومة الجزائرية"، مقدمة تعازيها الخالصة للشعب وللحكومة الجزائرية وإلى عائلات الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى. كما وجّه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رسالة تعزية إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أعرب له من خلالها عن "خالص تعازيه للجزائر قيادة وشعبا في حرائق الغابات التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد. ودعا السيد أحمد أبو الغيط، في بيان له المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، مع تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وقدم رئيس بعثة الأممالمتحدة المتكاملة، المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، القاسم وان، أمس، تعازيه للجزائر حكومة وشعبا، على خلفية الحرائق التي مست 14 ولاية عبر الوطن. وتوجه القاسم وان، بتعازيه الخالصة لعائلات ضحايا الحرائق التي اندلعت عبر مختلف ولايات الوطن، والتي تسببت في وفاة 65 شخصا بين عسكريين ومدنيين، وذلك خلال مشاركته في ندوة حول "دور بعثة الأمم المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي والساحل الصحراوي" بالمركز الدولي للمؤتمرات. وتقدم شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، بخالص العزاء والمواساة للجزائر، قيادة وحكومة وشعبا، في ضحايا الحرائق التي نشبت في عدد من الولايات، وأسفرت عن وفاة عدد من المواطنين وإصابة آخرين. وقال الأزهر في بيان إن شيخ الأزهر تقدم بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. كما تضرع شيخ الأزهر إلى المولى عز وجل، أن يكفي شعب الجزائر الشقيق شر هذه الحرائق، وأن يخفف عنهم أضرارها، وأن يحفظ العالم أجمع من تلك الكوارث. كما أعرب البرلمان العربي، عن خالص التعازي وصادق المواساة لقيادة الجزائر، والبرلمان والشعب الجزائري، ولذوي ضحايا الحرائق التي اندلعت بعدد من الولايات، وأسفرت عن مصرع وإصابة عشرات المواطنين. وأكد البرلمان العربي، في بيان له على "دعمه وتضامنه الكامل مع الجزائر في هذا المصاب الجلل، وأن يمن عليهم بالأمن والاستقرار"، معربا عن صادق تمنياته بالشفاء العاجل للمُصابين، وداعيا المولى عز وجل أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه. وتلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، اتصالا هاتفيا من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عبر له فيه عن تأثره لاستشهاد مواطنين، وقدم له تعازيه الخالصة أصالة عن نفسه ونيابة عن الشعب القطري. وذكر بيان رئاسة الجمهورية "أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تلقى أمس، اتصالا هاتفيا من أخيه سمو أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عبّر له فيه عن تأثره لاستشهاد مواطنين، مقدما تعازيه الخالصة أصالة عن نفسه ونيابة عن الشعب القطري". وأكد أمير قطر للسيد الرئيس "وضع كل إمكانات بلاده رهن إشارة الجزائر". و"شكر السيد رئيس الجمهورية، سمو الأمير على موقفه النبيل ووقوف بلده إلى جانب الجزائر. كما تلقى رئيس الجمهورية، مكالمة هاتفية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، قدم له من خلالها تعازي دولة الإمارات للشعب الجزائري إثر استشهاد مواطنين بسبب الحرائق، معربا له فيها عن "جاهزية بلاده لدعم الجزائر في هذا الظرف الصعب"، من جانبه "شكر رئيس الجمهورية ولي العهد على سمو مشاعره تجاه الجزائر.