كشفت مصادر مطلعة بالصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لولاية خنشلة لجريدة »المساء« أن برنامجا ولائيا تم تسطيره للقيام بتوزيع بطاقة الشفاء على جميع المؤمنين اجتماعيا، وكل المسجلين لدى مصالح الضمان الاجتماعي بالصندوق الولائي، علما أن العملية ستمس كل دوائر وبلديات الولاية. العملية ستمس حسب نفس المصادر حوالي 8000 منخرط ومؤمن، خاصة وأن الإدارة سخرت كل الشروط المادية البشرية وخاصة التقنية منها لتمكين المؤمنين من الاستفادة من بطاقة الشفاء التي ستمكن الإدارة والمواطنين من القضاء على العديد من المشاكل اليومية التي تعترض الطرفين في عمليات التعويض والحد من الطوابير والأخطاء التي تظهر يوميا في ملفات المؤمنين ، خاصة عملية تسديد المبالغ على مستوى البنوك ومصالح البريد. للعلم فإن مصالح الضمان الاجتماعي للولاية خنشلة راسلت في الأشهر القليلة الماضية مختلف الإدارات، مطالبة الموظفين والعمال المؤمنين والمنخرطين لدى مصالحها بتكوين الملفات الخاصة بالعملية، إلا أن بعض القطاعات لم تسو الأمر نهائيا بعد، مما حال دون تمكين مصالح الصندوق الوطني للتأمينات على مستوى ولاية خنشلة من الإسراع في العلمية حسب نفس المصادر دائما.