حكمت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، ب 4 سنوات سجنا ضد كل المتهمين (ع.ن)، (ب.ق)، (ب.س)، وب3 سنوات سجنا نافذا ضد (ع.أ) المتابعين بجناية السرقة المقترنة بظروف الليل، التعدد والكسر. حيثيات القضية حسب ما ورد في قرار الإحالة، تعود الى تاريخ 19 أكتوبر 2008، حيث تقدمت أمام مصالح الدرك الوطني لإعكورن المدعوة (ح.أ.و) مغتربة بفرنسا بشكوى ضد مجهولين قاموا بسرقة منزلها الواقع بقرية إيزة ببلدية اعكورن، حيث انه بتاريخ 17 اكتوبر تم اخطار المدعو (ح.أ) بالقضية، الذي اسرع الى المكان ليتفاجأ بتحطيم إحدى النوافذ والابواب وسرقة عدة اجهزة واغراض منزلية منها 3 مضخات مياه، جهازي ديمو، جهاز فديو، اربع آلات ثاقبة، آلة قطع الحديد، طاقم ذهبي بقيمة 50 مليون سنتيم، 5 أجهزة هواتف نقالة ومجموعة ألبسة. وبتاريخ 21 أكتوبر 2008 تقدم المدعو (ب.م) لدى نفس المصالح لإيداع شكوى بعد سرقة منزل أخت زوجته القاطنة بفرنسا والواقع بقرية إيزة حيث يتولى هو حراسته أثناء غيابها واستولى المجرمون على مجموعة أغراض. وبتاريخ 22 أكتوبر تقدم المدعو (م.س) لرفع شكوى بعد تعرض منزله الواقع بدشرة الموشن (إعكورن) واكتشف الأمر خلال قدومه إليه حيث أنه يقيم بالعاصمة، وقام الفاعلون بسرقة أجهزة كهرومنزلية، كما تعرض منزله للتخريب. وأمام الشكاوى المتهاطلة على مصالح الامن، باشرت هذه الاخيرة تحرياتها وتوصلت الى توقيف كل من (ع.ن)، (ب.و)، (.ب.س) و(ع.أ). وخلال جلسة المحاكمة أنكر المتهمون الوقائع المنسوبة إليهم جملة وتفصيلا. ممثل الحق العام خلال تدخله وبعد إعادة سرد الوقائع، اشار الى التناقض الذي وقع فيه المتهمون خلال استجوابهم من طرف المحكمة. مؤكدا أنه ليس إلا محاولة منهم للإفلات من العقاب، وعليه إلتمس تسليط عقوبة 15 سنة سجنا نافذا ضد كل واحد من المتهمين، وبعد المداولة نطقت المحكمة ب4 سنوات سجنا نافذا ضد كل من المتهمين (ع.ن)، (ب.و)، (ب.س)، و3 سنوات سجنا ضد المتهم (ع.أ).