أطلق المتعامل الثالث في الهاتف النقال، الوطنية تيليكوم الجزائر "نجمة"، عرضا جديدا لصالح المهنيين ورجال الأعمال "نجمة برو" و"نجمة بروكونترول"، وهو عرض يضم مجموعة من الخدمات التي تسهل الاتصال بالنسبة للصناعيين ورجال الأعمال الراغبين في البقاء دوما على اتصال، سواء فيما بينهم أو لولوج شبكة الانترنت أينما كانوا. وحسب بيان للمتعامل تلقت "المساء" نسخة منه، فإن العرض يضمن خدمة تصفح مواقع الأنترنت والبريد الإلكتروني بصفة يومية وغير محدودة، مما يسمح لأصحاب المؤسسات الاقتصادية والمستثمرين الخواص الاتصال بكل سهولة وحرية بأخفض الأسعار المتداولة في السوق. كما يستفيد أصحاب العرض الجديد من مكالمات مجانية وغير محدودة داخل الشبكة من الساعة الثامنة صباحا الى السادسة مساء طوال أيام الاسبوع، مع إقرار تسعيرة خاصة بعد الساعة السادسة مساء نحو كل ارقام "نجمة" تقدر ب2 دج للدقيقة الواحدة، في حين سيتم اعتماد اسعار تنافسية في الاتصال نحو باقي شبكات النقال والثابت ب4 دج للدقيقة الواحدة، وتخفيضات على المكالمات الاجنبية ب 50 بالمائة نحو 10 أرقام مفضلة. أما عرض "بروكونترول"، فهو خدمة للاتصالات الجزافية موجهة لأصحاب المؤسسات الراغبة في ترشيد نفقاتها في مجال الاتصالات، حيث يستفيد اصحاب العرض من الاتصالات المجانية عبر كامل أرقام الشبكة طوال أيام الاسبوع من الساعة الثامنة صباحا الى السادسة مساء، على ان يتم احتساب تسعيرة 5 دج لباقي شبكات النقال والثابت مع اهداء دقائق مجانية صالحة للاستعمال على كل الشبكات.
"الجزائرية" قد تمدد مهلة الاستفادة من التخفيض قاربت عملية حجز المقاعد والاستفادة من التذاكر المعنية بالتخفيض من قبل شركة الخطوط الجوية الجزائرية لصالح الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، نهايتها بعد ان تم تحديد تاريخ الخامس عشر جوان كآخر أجل للحجز، مع وجود امكانية تمديد هذه المدة الى أسبوع اضافي في حال استمرار الطلب على هذا النوع من الاستفادة التي بادرت بها الحكومة. وستشمل العملية التي تخص التخفيض من القيمة الإجمالية للتذاكر بنسبة 50 بالمائة في أول مرحلة لها، الجالية المقيمة في كل من فرنسا واسبانيا، كما ستعمل الشركة في اطار الاتفاق الذي ابرمته مع وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية المقيمة في الخارج، على ضمان نقل المغتربين الى اماكن اقامتهم فور وصولهم الى أرض الوطن.
سكنات لنزلاء الشاليهات والأحياء القصديرية أكد والي ولاية الجزائر، محمد الكبير عدو، أول أمس، وجود برنامج سكني كبير يحضر حاليا، سيوجه بالدرجة الأولى الى العائلات المقيمة بالشاليهات والأحياء القصديرية. مضيقا أن مصالحه ستدرج المقيمين بهذه المواقع في قائمة المستفيدين الاوائل من السكنات التي ستستلمها الولاية مستقبلا. وحسب المتحدث في تصريح إذاعي، فإن عدد البيوت القصديرية المنتشرة عبر الولاية يفوق 50 ألف بيت، وستقوم مصالحه بتطبيق التعليمات الصارمة لرئيس الجمهورية، والقاضية بالقضاء النهائي على الأحياء القصديرية والسكنات الهشة في الجزائر.
طرايدية يسخر من العرب! أثار الممثل الهولندي الجزائري الأصل كريم طرايدية، غضب الحضور في حفل افتتاح فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان روتردام لللفيلم العربي، الأربعاء الماضي، لمحاولته السخرية من العرب والمسلمين من خلال "عرض ستاند أب" الذي قدمه بالحفل، حسب ما جاء بموقع "أم بي سي". وقوبل "عرض ستاند أب" لطرايدية بامتعاض كبير من الحضور الذين اكدوا أنه بدل من محاولة الممثل السخرية من العرب وتكريس الاتهامات كالتخلف والإرهاب وإساءة معاملة النساء، كان عليه أن يظهر الوجه الحقيقي للعرب أو حتى الدفاع عنهم ضد الاتهامات الغربية.
مصري يرتدي النقاب بعد الهزيمة قام مشجع مصري بارتداء النقاب عقب الهزيمة التي تلقاها منتخب "الفراعنة" الأحد الماضي ضد المنتخب الجزائري لحساب الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وافريقيا 2010. و حسب صحيفة "الأهرام" التي أوردت الخبر فإن المعني الذي يدعى عبد الله عبد الكريم عبد الحميد ارتدى النقاب حزنا على سقوط زملاء ابوتريكة بالبليدة، ومن أجل "الهروب والاختفاء عن أعين أصدقائه وأقاربه بسبب معايرتهم له بسبب هذه الخسارة النكراء". وازدادت متاعب السيد عبد الكريم عندما القي عليه القبض بعد تلقي الشرطة بلاغا من مواطنين شكوا في سلوكه و تحركاته.
الصليب الأحمر في سجون تيزي وزو قام نهاية الأسبوع وفد ممثل للصليب الأحمر الدولي، بزيارة لمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بولاية تيزي وزو، بغية تفقد أوضاع السجناء وظروف معيشتهم، حيث تعد هذه الزيارة الثانية للوفد، الذي حل المرة الأولى بالمؤسسة في نوفمبر 2007 ومكث أياما مع المحبوسين واطلع عن قرب على ظروفهم داخل السجن. وللإشارة، فقد قررت السلطات الجزائرية سنة 1999 فتح المؤسسات العقابية للوفود الممثلة للمنظمات الإنسانية بغية الاطلاع على أوضاع نزلائها.
دقيقة تصفيق! لم يجد الأستاذ عبد الوهاب حقي ما يقوله في الروائي الطاهر وطار، في إطار التكريم الذي أقامته له مؤسسة "فنون وثقافة"، إلا القول للحاضرين بعد صعوده إلى المنصة ولو للمشاركة الكلامية » أرجوكم أن تقفوا دقيقة تصفيق«، وتعد دقيقة تصفيق هذه من اختراع وتأليف الأستاذ حقي بعد دقيقة الصمت وقراءة الفاتحة، فهل تصبح دقيقة التصفيق أمرا يعمل به في مثل هذه الملتقيات.
أين نحن من الحكومة الإلكترونية؟ إذا كان لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، الدور الاكبر في تجسيد استراتيجية الحكومة الإلكترونية سنة 2013، فإن ممارسة هذا الدور يقتضي منها في المقام الاول تحمل مسؤولية الاتصال مع الصحافة الوطنية باعتبارها احدى القنوات الرئيسية التي تمكن المواطن من ممارسة حقه في الإعلام.. لكن الذي لاحظناه ينصرف تماما عن المتطلبات الاتصالية، مثلما يتعارض تماما مع مشروعها في تجسيد الحكومة الإلكترونية عن طريق مجتمع المعرفة والاقتصاد الرقمي، كيف لا وهي تتهرب من تنظيم لقاء صحفي وافق عليه الوزير السيد حميد بصالح للجريدة منذ ما يقارب الشهر، وهنا نتساءل على غرار الرأي العام، عن أية حكومة إلكترونية نتحدث؟
بذرة طيبة! استوقفنا مؤخرا مشهد مجموعة من الأحداث الجانحين تضم ذكورا وإناثا ب"السكوار"(العاصمة)، كانت تبدو عليهم أعراض الإدمان، إلى هنا الأمر "عاد"، لكن المثير هو تلك اللقطة التضامنية التي جعلتهم يتداولون على شرب العصير من قارورة واحدة جلبها أحدهم، فكان كل واحد منهم يشرب مقدار جرعتين ليسلمها مباشرة إلى الآخر دون أي نزاع! وربما هذا المشهد الذي جعلهم يتقاسمون محتوى قارورة عصير واحدة كما يتقاسمون هم التشرد، هو بمثابة رسالة غير مباشرة من أولئك الأطفال الذين أكدوا بهذا السلوك التضامني، أنهم يخفون في أعماقهم طيبة بحاجة الى صدر دافئ ينتزع منها قشور الانحراف، الذي يعود في أغلب الأحيان الى ظروف قاسية!!!