دشن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، ببلدية البوني بولاية عنابة، أمس، أول مستشفى جهوي رقمي ومندمج للاستعجالات الطبية الجراحية، يمثل نموذجا للتكفل السريع والفعال بالحالات الطارئة للمرضى. وأكد الوزير أن هذا الإنجاز الصحي النوعي، يعد مكسبا للصحة بالجزائر ونموذجا لتجسيد التزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتحقيق قفزة نوعية في مجال التكفل بالمريض وتقديم خدمات صحية في المستوى. وتم تجهيز هذا المستشفى الرقمي المجهز بأحدث المعدات الطبية الخاصة بالتشخيص والتصوير الطبي والجراحة بمجموع 165 سرير منها 30 سرير خاص بالإنعاش. وقال سايحي، خلال تفقده لقاعة القسطرة الخاصة باستعجالات أمراض القلب بأن هذا الإنجاز "النموذجي" يجسد إرادة رقمنة القطاع وجعل المريض في صلب كل الإصلاحات الرامية إلى ترقية الخدمة الصحية والتكفل به، مشيرا إلى أن ذلك يعد من أولويات واهتمامات قطاع الصحة. كما أبرز الوزير بأن مستشفى البوني "سيكون نموذجا للتسيير الرقمي لهياكل ومنشآت قطاع الصحة بما فيها شبكة العيادات المتعددة الخدمات". ولدى تفقده لمختلف أجنحة هذا المستشفى، شدد السيد سايحي، على "الاهتمام والأولوية الممنوحة للصيانة الوقائية بصفة دورية ومنتظمة للمعدات بهدف المحافظة عليها". ويواصل وزير الصحة، زيارة العمل والتفقد لولاية عنابة بتدشين ووضع حجر الأساس لعدة هياكل ومنشآت صحية ببلديات وادي لعنب وعين الباردة والتريعات.