تأشيرتا الدور الثاني... صراع ثلاثيٌّ بين كرواتيا وبلجيكا والمغرب

مونديال قطر في يومه 12

تحمل مباريات اليوم 12 من الجولة الأخيرة لدور المجموعات لحساب المجموعة السادسة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المتواصلة فعالياتها، حاليا، بالعاصمة القطرية الدوحة إلى غاية 18 ديسمبر الجاري، الإثارة والترقب لمعرفة هوية المنتخبات المتأهلة إلى الدور 16. وباتت المنافسة على البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني، ثلاثية بين كرواتيا وبلجيكا، والمغرب الذي أخلط أوراق المجموعة بفرضه التعادل على رفاق لوكا مودريتش في الجولة الأولى، وفوزه على "الشياطين الحمر" بنتيجة (2-0) في الثانية، وعليه فمواجهات اليوم (الخميس) ستكون مفتوحة على كافة الاحتمالات، لا سيما في القمة النارية التي تجمع بين بلجيكا وكرواتيا؛ لرغبة كل منتخب في استمرار مشواره في العرس العالمي... كما يملك المنتخب المغربي مصيره بين يديه؛ باعتباره مرشحا حسابيا لإعادة كتابة التاريخ في حال استغلال الفرصة. وستكون لقاءات اليوم على النحو التالي:
المغرب كندا وبلجيكا كرواتيا في حدود الساعة (16:00 سا)، وإسبانيا اليابان وكوستاريكا ألمانيا على الساعة (20:00 سا).
كرواتيا وبلجيكا... الفرصة الأخيرة للعبور إلى ثمن النهائي
تمثل المباراة التي تجمع، اليوم، بين منتخبي كرواتيا وبلجيكا في منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لحساب المجموعة السادسة بنهائيات كأس العالم قطر 2022، الفرصة الأخيرة للمنتخبين؛ لحجز بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة.
وتتصدر كرواتيا ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، متفوقة بفارق الأهداف فقط، عن المغرب الوصيف، فيما تمتلك بلجيكا ثلاث نقاط في المركز الثالث. ويتذيل منتخب كندا الذي خرج من دائرة المنافسة. رسميا، ترتيب المجموعة من دون نقاط.
وحسابيا، تتنافس منتخبات كرواتيا والمغرب وبلجيكا على بطاقتي الصعود إلى الدور ثمن النهائي؛ بانتظار ما ستسفر عنه المواجهتان الحاسمتان في الجولة الثالثة والأخيرة اليوم.
وتلقّى منتخب بلجيكا خسارة مستحقة في الجولة الثانية من المنتخب المغربي، بهدفين بدون مقابل. وقبل ذلك، فاز في الجولة الأولى أمام كندا، بهدف بدون مقابل، وبالتالي فهو يملك ثلاث نقاط فقط، وليس أمامه سوى الانتصار على منافسه الكرواتي للتأهل إلى الدور الموالي.
وفي المقابل، نجح منتخب كرواتيا في تحقيق انتصار كبير ومهم في الجولة الثانية على حساب المنتخب الكندي؛ بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف. وقبل ذلك، تعادل في الجولة الأولى مع منتخب المغرب بدون أهداف؛ ما أدى إلى تصدره المجموعة، لكن هذه الصدارة للمنتخب الكرواتي مهددة، ولن تكون لها قيمة في حال خسارته غدا أمام منافسه البلجيكي، خصوصا أن المنتخب المغربي الذي ينافسه على صدارة المجموعة والتأهل، سيخوض مواجهة أسهل نسبيا على الورق، أمام منتخب كندا، وهو مرشح بقوة للفوز والتأهل للدور المقبل، سواء في صدارة المجموعة، أو في المركز الثاني.
وسبق أن التقى المنتخبان الكرواتي والبلجيكي في 8 مواجهات سابقة رسمية وودية، أبرزها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ولبطولة كأس الأمم الأوروبية، حيث فاز كل منهما في 3 مواجهات، وتعادلا مرتين.
وكانت تصفيات كأس العالم هي المنافسات التي شهدت أكبر عدد من المواجهات بين المنتخبين، حيث تواجها 4 مرات، فتعادلا بدون أهداف عام 2000 في التصفيات المؤهلة لمونديال كوريا واليابان 2002.
وفي المواجهة الثانية بنفس التصفيات، فازت كرواتيا بهدف بدون رد عام 2001.
وفي التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، تعادل المنتخبان بهدف لكل منهما عام 2012، بينما فاز نجوم بلجيكا في المباراة الثانية (2-1)
أما في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا، فتَواجه المنتخبان مرتين عام 2003، حيث فازت كرواتيا ذهابا، برباعية نظيفة. وردّت بلجيكا بالفوز إيابا (2-1).
والتقى المنتخبان في مواجهتين وديتين فقط، كانت الأولى في عام 2010، فاز فيها المنتخب الكرواتي بهدف بدون رد. وفي الثانية فازت بلجيكا بنفس النتيجة عام 2021.
المنتخب المغربي... سعيٌ للمرور إلى الدور الثاني عبر شباك كندا
يسعى المنتخب المغربي إلى تكرار إنجاز التأهل إلى الدور الثاني من المونديال، عندما يلتقى نظيره الكندي، اليوم، على ملعب الثمامة في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السادسة بنهائيات كأس العالم قطر 2022.
ويدخل المنتخب المغربي مواجهة اليوم وهو في المركز الثاني بالمجموعة السادسة، برصيد أربع نقاط، وبفارق الأهداف عن المنتخب الكرواتي المتصدر بنفس الرصيد من النقاط، فيما لا تملك كندا التي ودّعت المنافسات رسميا، أي نقطة بعدما خسرت في أول جولتين، أمام بلجيكا (0- 1)، وكرواتيا (1- 4).
وسيخوض المنتخب المغربي مواجهة كندا بمعنويات مرتفعة، حيث يسعى لتحقيق انتصاره الرابع في تاريخ مشاركاته في بطولات كأس العالم. فقبل الفوز على بلجيكا يوم الأحد الماضي، حقق المغرب انتصارين فقط في مشاركاته الخمس الماضية في نهائيات كأس العالم، الأول على حساب البرتغال (3 - 1) في مونديال المكسيك 1986، والثاني على حساب اسكتلندا (3-0) في مونديال فرنسا 1998.
وفي حين ودّعت كندا منافسات المونديال من الجولة الثانية، يملك منتخب المغرب فرصا عديدة للتأهل إلى الدور الثاني، وحجز أحد مقاعد دور الستة عشر بمونديال قطر؛ إذ يحتاج إلى الفوز أو التعادل لضمان التأهل مباشرة بدون انتظار نتيجة المواجهة الأخرى بين منتخبي كرواتيا وبلجيكا، التي ستقام في التوقيت نفسه.. كما يمكن المنتخب المغربي التأهل في حال الخسارة من كندا وفوز كرواتيا على بلجيكا أو تعادلهما، حيث سيظل وصيفا للمجموعة برصيد 4 نقاط، متقدما بفارق الأهداف على بلجيكا.
ويمنّي المنتخب المغربي النفس بتكرار ما فعله في مونديال المكسيك 1986، عندما تأهل إلى دور الستة عشر 16 آنذاك؛ كأبرز إنجازات المنتخب في تاريخ مشاركاته في كأس العالم، بل وقد يمتد الطموح المغربي في مونديال قطر، إلى ما هو أبعد من ذلك؛ من خلال بلوغ الدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخ المغرب، وفي تاريخ أي منتخب عربي.
ويعوّل المنتخب المغربي في مباراة اليوم، على مجموعة من أبرز اللاعبين، في مقدمتهم أشرف حكيمي، وحكيم زياش، وسفيان امرابط، ورومان سايس، وياسين بونو؛ من أجل تحقيق الفوز، والوصول إلى النقطة السابعة على أمل تصدر المجموعة في حال تعادل أو خسارة كرواتيا أمام بلجيكا.
وسيضرب المغرب في حال تأهله إلى الدور الثاني في صدارة المجموعة، موعدا مع ثاني المجموعة الخامسة. أما في حال احتلاله المركز الثاني في مجموعته، فسيواجه متصدر المجموعة الخامسة.
وتُعد مواجهة غد الأولى بين المنتخبين المغربي والكندي في نهائيات كأس العالم، والثالثة بشكل عام، حيث سبق أن التقيا في الألعاب الفرانكفونية عام 1989، وفازت كندا (4- 1). كما تَواجها وديا عام 2016، وفاز المغرب (4 –0).
طموحات اليابان وكوستاريكا تصطدم بتاريخ إسبانيا وألمانيا
قبل انطلاق مونديال قطر 2022 كانت التوقعات تشير إلى أن المنافسة في المجموعة الخامسة، ستكون مقتصرة على منتخبي إسبانيا وألمانيا، ومن منهم سيظفر بصدارة الترتيب، لكن قبل ساعات من انطلاق الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات، باتت الأمور مغايرة تماما.
ويمتلك جميع ممثلي المجموعة الخامسة إسبانيا واليابان وكوستاريكا وألمانيا، فرصة التأهل إلى دور الستة عشرة. وعلى الورق تبدو فرصة ماكينات ألمانيا هي الأضعف في المرور إلى الدور الثاني.
ويتصدر منتخب إسبانيا ترتيب المجموعة بأربع نقاط، يليه منتخب اليابان في المركز الثاني بثلاث نقاط، متفوقا بفارق الأهداف، على كوستاريكا صاحبة المركز الثالث. وتحل ألمانيا في المركز الأخير بنقطة واحدة.
وبدأت مفاجآت المجموعة الخامسة منذ اليوم الأول، حين خسر المنتخب الألماني المرشح للقب، أمام الساموراي الياباني (1- 2) بعد أن كان متقدما بهدف حتى الدقيقة 75، في الوقت الذي أعلن منتخب الماتادور الإسباني، عن نفسه بقوة عبر فوزه الكاسح على كوستاريكا (7-0).
وتبدلت الأوضاع كثيرا في الجولة الثانية؛ حيث بدا أن الغرور تملَّك المنتخب الياباني بعد فوزه على المنتخب الألماني الفائز بلقب كأس العالم أربع مرات من قبل، ليتعرض لخسارة مفاجئة أمام كوستاريكا بهدف في الوقت القاتل، بينما فرض المنتخب الألماني التعادل بهدف لمثله، على نظيره الإسباني، ليحيي آمال التأهل لدور الستة عشر.
والآن أصبحت جميع المنتخبات الأربعة تمتلك فرصة التأهل؛ فالفريق الذي سيفوز في الجولة الأخيرة، سيضمن مقعده في دور الستة عشرة باستثناء المنتخب الإسباني، الذي يكفيه التعادل للمرور إلى الدور التالي.
ويلتقي المنتخب الإسباني نظيره الياباني على ملعب خليفة الدولي، تزامنا مع مواجهة كوستاريكا مع ألمانيا على استاد البيت، غدا الخميس.
وحتى الآن لم يتضح مصير الثنائي الإسباني جافي ورودريغو هيرنانديز من المشاركة أمام اليابان، بعد غيابهما عن تدريبات أول أمس، بسبب الإصابة.
ولكن بخلاف غافي ورودريغو، ستكون كافة الأوراق الرابحة للمدرب لويس إنريكي، حاضرة، خاصة ألفارو موراتا، الذي سجل هدفين حتى الآن في المونديال. ويسعى للمزيد من النجاح في ظل احتلاله المركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب إسبانيا، برصيد 29 هدفا.
ومن جانبه، قدّم هاغيمي مورياسو، مدرب المنتخب الياباني، الاعتذار للجماهير عن الأداء الضعيف للفريق في المباراة أمام كوستاريكا، مؤكدا: "أتحمل المسؤولية كاملة عن الطريقة التي لعبنا بها". وأضاف مورياسو في مؤتمر صحفي: "أنا مسؤول عن كل ما يتعلق بتلك المباراة، بما في ذلك اختيار اللاعبين، وأسلوب اللعب، والطريقة التي يُفترض أن نلعب بها"، مضيفا: "من المؤسف، ولسوء حظنا، أن نخسر بتلك الطريقة؛ أعتذر عن ذلك".
وسيكون بمقدور المنتخب الياباني الوصول إلى ثمن النهائي في حال فوزه على إسبانيا بطل نسخة عام 2010 من كأس العالم، بينما في حالة التعادل سيُنتظر الساموراي نتيجة مباراة ألمانيا وكوستاريكا، لتحديد مصيره.
ويدخل المنتخب الألماني مواجهته أمام كوستاريكا بحسابات معقدة؛ إذ لن يكون مصيره بيده، بل يعتمد على نتيجة مواجهة اليابان مع كوستاريكا.
وقبل كل شيء، يحتاج المنتخب الألماني للفوز على كوستاريكا؛ حتى يكون له فرصة في المرور إلى دور الستة عشر، لكن فرصته قد تتلاشى في حال فوز اليابان على إسبانيا.
وإذا فازت ألمانيا على كوستاريكا تزامنا مع خسارة اليابان أمام إسبانيا، ستصعد الماكينات مباشرة إلى الدور 16. ولكن إذا نجحت اليابان في التعادل مع الماتادور، فسيكون الفريق الألماني في حاجة للفوز بفارق هدفين على أدنى تقدير، للاستمرار في المونديال.
وإذا تعادلت إسبانيا مع اليابان سلبا، سيكون الفوز بفارق هدف واحد، كافيا لتقدم ألمانيا إلى الدور التالي، بينما إذا فازت ألمانيا بهدف بدون رد على كوستاريكا تزامنا مع تعادل اليابان مع إسبانيا بهدف لمثله، فسيصعد الساموراي إلى الدور 16؛ حيث سيتساوى الفريقان، حينها، برصيد أربع نقاط. كما سيتساويان في فارق الأهداف والأهداف المسجلة، وبالتالي ستتأهل اليابان بأفضلية المواجهات المباشرة.
وحتى الآن هناك فرصة لتأهل اليابان وكوستاريكا سويا للدور التالي، مع خروج إسبانيا وألمانيا من المونديال، لكن ذلك يستلزم فوز "الساموراي" على "الماتادور"؛ تزامنا مع انتصار كوستاريكا على الماكينات.
وبالنسبة لمنتخب كوستاريكا فلديه فرصتان للتأهل إلى دور الستة عشر، حيث سيكون التعادل مع ألمانيا تزامنا مع خسارة اليابان أمام إسبانيا، كافيا، لكنه سيحتاج للفوز على الماكينات بأي نتيجة إذا نجحت اليابان في فرض التعادل على الماتادور.
وسجل منتخب كوستاريكا هدفا واحد، بينما مُنيت شباكه بسبعة أهداف، وبالتالي أصبح مطالَبا بالفوز على ألمانيا في الجولة الأخيرة؛ لكي يحسم مصيره بيده.
برنامج اليوم (الخميس 1 ديسمبر)
16:00 سا: المغرب – كندا
16:00 سا: بلجيكا – كرواتيا
20:00 سا: إسبانيا – اليابان
20:00 سا: كوستاريكا – ألمانيا
برنامج غد (الجمعة 2 ديسمبر)
16:00 سا: البرتغال – كوريا الجنوبية
16:00 سا: غانا – الأورغواي
20:00 سا: صربيا – سويسرا
20:00 سا: الكاميرون – البرازيل
منتخبا إنجلترا والولايات المتحدة يلحقان بركب المتأهلين
لحق منتخبا إنجلترا والولايات المتحدة بركب المتأهلين إلى دور الستة عشر لمونديال قطر 2022، بعد فوز الأول على منتخب ويلز (3-0). وتغلّب الثاني على منتخب إيران بهدف نظيف، أول أمس، في الجولة الثالثة الأخيرة لحساب المجموعة الثانية من دور المجموعات.
وبهذه النتيجة تصدّر منتخب إنجلترا ترتيب المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، جمعها من الفوز على إيران بنتيجة (6 - 2) في الجولة الأولى، ثم تعادل سلبا مع الولايات المتحدة في الجولة الثانية، ثم الفوز في مباراة اليوم..
وفي المقابل، تجمّد رصيد منتخب ويلز الذي ودّع البطولة عند نقطة وحيدة في المركز الرابع والأخير، بعد أن كان تعادل مع الولايات المتحدة (1-1)، ثم خسر أمام إيران بهدفين بدون رد.
أما في المباراة الثانية والتي جرت في ذات التوقيت على ملعب الثمامة، فقد أحرز هدف الفوز للولايات المتحدة كريستيان بوليسيتش، مهاجم تشيلسي الإنجليزي في الدقيقة (38).
ورفعت أمريكا، بهذا الفوز، رصيدها إلى خمس نقاط في المركز الثاني، لتتأهل برفقة إنجلترا، إلى الدور الثاني.
وفي المقابل، تجمّد رصيد إيران بعدما تلقت خسارتها الثانية في المونديال، عند ثلاث نقاط في المركز الثالث، وبفارق نقطتين عن ويلز صاحبة المركز الرابع. وودّع المنتخبان، معا، المونديال من دور المجموعات.
وضرب المنتخب الأمريكي بهذا التأهل، موعدا في دور الستة عشر، يوم السبت المقبل، مع منتخب هولندا صاحب المركز الأول في المجموعة الأولى، برصيد سبع نقاط على استاد خليفة الدولي، فيما تلتقي إنجلترا مع السنغال صاحبة المركز الثاني، في المجموعة الأولى يوم الأحد على استاد البيت.
الإسباني فرناندو هييرو: حظوظنا كبيرة في التتويج.. ومونديال 2026 سيكون مميَّزاً
أكد الإسباني فرناندو هييرو، قائد ريال مدريد الأسبق، أن منتخب بلاده لديه حظوظ قوية في التتويج ببطولة كأس العالم 2022 في قطر.
وقال هييرو في تصريحات خاصة لكووورة: "منتخب إسبانيا قدّم مباراة لا تصدق أمام كوستاريكا (فاز 7-0). وأمام ألمانيا كان من المتوقع أن يكون الأداء مختلفا؛ لأننا في النهاية واجهنا منتخبا قويا (انتهت 1-1)". وأضاف: "لويس إنريكي مدرب رائع، وحقق نجاحات مع برشلونة وروما، وحصد البطولات. وتجربته حتى الآن عظيمة مع منتخب إسبانيا، وأدعم استمراره مع الفريق". وتابع: "مونديال 2026 سيشارك فيه 48 منتخبا، وهذا شيء رائع! خاصة أن الأجواء في المكسيك مميزة، لذلك أتطلع لرؤية هذا الحدث". واختتم: "المنتخبات الإفريقية تؤدي بشكل جيد في كأس العالم، وخاصة السنغال؛ فلديها لاعبون محترفون على أعلى مستوى، يتواجدون في فرق ودوريات قوية".
الحكم رافائيل كلاوس لإدارة مباراة المغرب وكندا
عيّن الاتحاد الدولي لكرة القدم، الحكم البرازيلي رافائيل كلاوس، لقيادة المباراة الهامة للمنتخب المغربي أمام كندا، اليوم الخميس، في الجولة الثالثة، ضمن المجموعة السادسة من دور مجموعات لمونديال قطر 2022.
ويساعد كلاوس مواطناه رودريغو فيدريغو ودانيلو سايمون، فيما تم تعيين الياباني ياشيمي ياماشيتا، حكما رابعا.
وفي غرفة الفار سيكون كل من التشيلي خوليو باسكونان مع الإسبانيين خوان مارتينيز وروبيرتو دياز والأوروغوياني ليودان غونزاليز.
ويملك المنتخب المغربي 4 نقاط إلى جانب كرواتيا في المركز الأول، وبلجيكا 3 نقاط، وكندا في المركز الأخير بدون أي نقطة.
ويكفي منتخب الأسود التعادل أمام كندا لعبور دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخه، بعد مونديال المكسيك 1986.
الحكَم الفرنسية فرابارت تدخل تاريخ كأس العالم
ستصبح الفرنسية ستيفاني فرابارت، أول حكَم أنثى تقود مباراة للرجال في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة، حاليا، بالعاصمة القطرية الدوحة. ويأتي ذلك بعد تعيينها لإدارة مباراة ألمانيا وكوستاريكا المقررة اليوم (الخميس)، في الجولة الثالثة من دور المجموعات بمونديال قطر، وفق ما أعلن عنه الاتحاد الدولي "فيفا".
وأُدرجت فرابارت، والرواندية سليمة موكانسانغا، واليابانية يوشيمي ياماشيتا، ضمن قائمة 36 حكَما اختارهم الاتحاد الدولي "فيفا" لمونديال قطر 2022، في حين تشارك ثلاث سيدات أخريات كحكّام مساعدات.
وشاركت فرابارت كحكَم رابع في مباراة بولندا والمكسيك، بالجولة الأولى من دور المجموعات في مونديال قطر.
ألفونسو ديفيز: كندا لم تقل كلمتها الأخيرة
قال لاعب كرة القدم الكندي ألفونسو ديفيز، إن منتخب بلاده يشارك في كأس العالم ليكتب صفحة جديدة في تاريخه، محذرا من أن فريق كندا لم يقل كلمته الأخيرة في هذه المنافسات.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام كندية، أعرب لاعب بايرن ميونيخ الذي سجل هدفا للفريق الكندي في المقابلة التي جمعته بكرواتيا برسم اليوم الثاني عن المجموعة السادسة، عن سعادته بتمكُّنه من تسجيل أول هدف لبلاده خلال المونديال، مضيفا أن فريق بلاده انتظر طويلا ليعيش هذه اللحظة. وأشار إلى أن "لاعبي كندا يريدون تحقيق شيء ما من مباراتهم الأخيرة، وتذكير العالم بأن لهم مكانا في هذه المنافسات".
وانهزم الفريق الكندي المصنف في المركز 41 عالميا، أمام بلجيكا المصنفة الثانية عالميا ب (0-1)، قبل أن يخسر مباراته ضد كرواتيا (المركز 12 عالميا)، ب (1- 4) خلال الدور الأول من مونديال قطر.
قائد المنتخب السنغالي (كاليدو كوليبالي):
روح الأسرة الواحدة كانت وراء التأهل
عبّر قائد المنتخب السنغالي كاليدو كوليبالي، عن سعادته بتأهل منتخب بلاده للدور ثمن النهائي من كأس العالم قطر 2022، بالفوز على الإكوادور بهدفين لهدف.
وقال اللاعب في المؤتمر الصحفي، إن مصدر سعادته بتأهل منتخب بلاده، أكبر من سعادته بالفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة؛ لأنها لحظات تاريخية تُكتب في مونديال قطر. وستكون إرثا للاعبين السنغاليين في المستقبل البعيد.
وأهدى "كوليبالي" جائزة أفضل لاعب بمباراة السنغال والإكوادور لأسرة لاعب المنتخب السنغالي الراحل "بوبا ديوب"، الذي سجل هدفا في مرمى فرنسا في مشاركة السنغال الأولى في المونديال عام 2002. وقال: "إن جميع اللاعبين في السنغال يذكرونه في ذكرى وفاته التي تصادف اليوم". وأكد أن المنتخب السنغالي يتطلع لتشريف الكرة الإفريقية بأفضل طريقة ممكنة في النسخة الحالية من المونديال، مشيرا إلى أنهم كلاعبين، يجدون أنفسهم في أجواء البطولة حاليا، وقد اكتسبوا ثقة كبيرة.
وكشف قائد المنتخب السنغالي أن روح الأسرة السنغالية ستقود المنتخب إلى أفضل من إنجاز، وأنهم كلاعبين، يلمسون ذلك من خلال اهتمام النجم السابق للمنتخب الحاجي ضيوف وعدد من اللاعبين القدامى، بالإضافة إلى اللاعب ساديو ماني، الذي ظل يتصل باللاعبين كل يوم؛ من أجل دعمهم معنويا.
ألمانيا تستعين ب "زوجات اللاعبين" لتجنب الكارثة
استعان المنتخب الألماني بزوجات وصديقات اللاعبين؛ لرفع الروح المعنوية في المعسكر، قبل المباراة الحاسمة أمام كوستاريكا، اليوم، في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس العالم 2022.
وتتذيل ألمانيا المجموعة برصيد نقطة واحدة خلف إسبانيا (4 نقاط)، واليابان وكوستاريكا (3 نقاط)، وهي بحاجة إلى الفوز على كوستاريكا بهدفين بدون رد على الأقل، شريطة عدم فوز اليابان على إسبانيا.
وكشفت صحيفة "بيلد" أن زوجات وصديقات لاعبي منتخب ألمانيا وصلن إلى المعسكر، ومكثن لمدة يومين قبل بدء الاستعدادات لمواجهة كوستاريكا المرتقبة.
ويقع المنتجع الذي يقيم به المنتخب الألماني على بعد 111 كيلومتر من شمال الدوحة، وهو السبب الذي جعل المدرب هانزي فليك يرفض حضور أي لاعب معه في المؤتمر الصحافي قبل لقاء إسبانيا الذي انتهى بالتعادل 1-1، وهو ما جعل المنتخب الألماني مهددا بغرامة من "فيفا".
وتواجه ألمانيا معركة ساخنة للتأهل إلى دور الستة عشر بعدما حصلت على نقطة واحدة فقط؛ إذ تلقت خسارة غير متوقعة أمام اليابان، قبل أن تخطف نقطة ثمينة من إسبانيا في الرمق الأخير من المباراة. وخرجت ألمانيا من دور المجموعات في مونديال 2018 للمرة الأولى في تاريخها.