توقيف 36 تاجر مخدرات عبر الوطن    الجيش الوطني قطع أشواطاً كُبرى..    ملفات هامة على طاولة الحكومة    ورشات عمل بين قطاعي المالية والتجارة    بن طالب: الاستثمار في الرقمنة ضروري    هذا موعد تسليم بنك الجينات    الجزائر ستظل وفيّة لمواقفها    لجنة فلسطين تدعو إلى دعم جهود الجزائر    قوجيل يستحضر البطولات    مواجهة مثيرة بين وفاق سطيف    حملة تحسيسية مشتركة    وكالات العمرة مدعوة لرفع طلبات التأشيرات في وقت كاف    ضبط 6 آلاف طن من القهوة الخضراء    جثمان المدرب الأسبق للخضر محيي الدين خالف يوارى الثرى    السد الأخضر.. مشروع إيكولوجي بمقاربة اقتصادية واجتماعية    ندوة جنيف تدين ازدواجية المعايير للدول الوازنة في مجلس الأمن    مظاهرات 11 ديسمبر جسّدت تلاحم الشعب وتجنّده وراء قيادته    كتاب وصحفيون إسبان يؤكدون دعمهم المستمر لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال    التأكيد على أثر مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في تدويل القضية الوطنية    مساع لتوسيع استخدام المواد العضوية في الإنتاج الزراعي    بحث فرص ترقية الشراكة الطاقوية مع "سيمنس" الألمانية    مرسيليا يفاضل بين عبدلي وبوغبا لتدعيم صفوفه    قوجيل وبوغالي يعزّيان في وفاة محي الدين خالف    مجالس الأقسام وحجز إلكتروني للنقاط هذا الأحد    19 عرضا للمنافسة الرسمية وبرنامج علمي وفني مكثف    إحياء الذكرى ال64 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 : تدشين وإطلاق عديد المشاريع التنموية بجنوب البلاد    مراكز جديدة لتطوير المقاولاتية بالعاصمة    تعليمات لتقليص آجال تسجيل المواد الصيدلانية    حملة تلقيح استدراكية للأطفال المتأخّرين عن الرزنامة    جثمان محي الدين خالف يوارى الثرى بمقبرة العالية    رئيس الجمهورية يبعث برسالة إلى المواطنين بالمناسبة الخالدة    الجزائري يوسف بعلوج يقدم "فكرة ونص"    "دور القوّة الناعمة في التحوّلات الراهنة" محور الدورة الثالثة    سحب القرعة بنادي "الجيش" في بني مسوس اليوم    تلميذ يعتدي على زميله بآلة حادة    وفاة عشرينيٍّ في احتراق بناية    الفريق أول شنقريحة يشرف على ندوة تاريخية بنادي الجيش بالعاصمة    انتخاب أساتذة القانون الدستوري أعضاء في المحكمة الدستورية..بلحاج يتسلم محضر إعلان النتائج النهائية    الطارف: غرس أشجار على مساحة تفوق 1400 هكتار منذ 2020    الجزائر العاصمة: اتفاقية شراكة بين "ناسدا" و12 معهد تكوين مهني    تستضيف طبعته ال12 عشر دول أجنبية.. سيرتا ت أبوابها لاستقبال المهرجان الدولي للمالوف    توصيات الملتقى الدولي السينما والذاكرة : ضرورة الاستثمار في توزيع وتسويق الأفلام التي تخدم الذاكرة    تظاهرة "أيام النعامة للشعر الشعبي الثوري بمشاركة 20 شاعر    الذكرى ال64 لمظاهرات ال11 ديسمبر: ربيقة يشرف على إحتفالية بساحة المقاومة بالجزائر العاصمة    استراتيجية سوناطراك للمناخ: التوقيع على بروتوكول اتفاق مع المديرية العامة للغابات لإنشاء "بواليع كربون" طبيعية    الوكالات السياحية المرخصة لتنظيم العمرة مدعوة لرفع طلبات التأشيرات بوقت كاف قبل الرحلة    وزراة الصحة: دورة تكوينية لفائدة 30 طبيبا عاما على مستوى هياكل سوناطراك    درك العاصمة يفكّك عصابة تستدرج ضحاياها عبر الأنترنت    الألعاب الإفريقية المدرسية: ثلاث مدن جزائرية تستضيف الطبعة الأولى    انطلاق تصفيات جائزة الجزائر    رقائق الشيبس .. سموم بأيدي الأطفال    برحيل خالف محيي الدين, كرة القدم الجزائرية تفقد أحد صناع أمجادها    تحقيق في أحداث مباراة الاتحاد بالسنغال    الصلاة تقي من المحرّمات وتحفظ الدماء والأعراض    كيف نحبب الصلاة إلى أبنائنا؟    أمنا عائشة رضي الله عنها..!؟    الصلاة هي أحب الأعمال إلى الله والسجود وأفضل أفعالها    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نتائج كارثية في امتحانات الفصل الأول
الأنفلونزا والعودة إلى النظام العادي من بين الأسباب.. مهنيون ل"المساء"
نشر في المساء يوم 15 - 12 - 2022

❊ مونديال قطر أثر على اهتمام التلاميذ وتحصيلهم
أكد متتبعون للشأن التربوي أن التقارير الأولية حول نتائج امتحانات الفصل الأول، كشفت عن تسجيل التلاميذ لنتائج متدنية، أرجعوها إلى تداعيات الأزمة الصحية التي عرفتها بلادنا خلال السنتين الأخيرتين. كشفت مصادر مطلعة شروع المؤسسات التربوية في عقد مجالس الأقسام بداية الأسبوع القادم لنشر نقاط كشوفات التلاميذ عبر الأرضية الرقمية للوزارة قبل العطلة الشتوية التي تبدأ الخميس القادم.
وسجل تقرير لنقابة مفتشي التربية، تراجع نتائج تلاميذ الأطوار الثلاثة خلال الثلاثي الأول للموسم الدراسي الحالي، حيث أكد محمود رياحي الناطق باسم هذا التنظيم النقابي ل"المساء" أن نتائج اختبارات الفصل الأول شكلت صدمة واستياء واسعا لدى الفريق التربوي والأولياء، رغم سهولة أسئلة الاختبارات. وأرجعت النقابة خلال اجتماع عقدته، أمس، أسباب ذلك إلى ضعف ميزانيات المؤسسات مع غلاء أسعار المستلزمات المكتبية والتوثيق، ما أدى إلى عدم توفير وسائل السحب والطبع والأوراق للأساتذة، لنسخ مختلف النشاطات كون طريقة التدريس بالكفاءات تعتمد بشكل كبير على نسخ النشاطات وتكليف التلاميذ وتوجيههم إلى بناء المعرفة بالاعتماد عليها، إضافة إلى عدم توفر الكتاب المدرسي في مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن، ما أثر سلبا على التحصيل العلمي والبيداغوجي للتلاميذ.
كما أرجع ذلك إلى إصابة أعداد كبيرة من التلاميذ بأنفلونزا موسمية حادة، تزامنا وفترة إجرائهم للاختبارات والتي وافقت أيضا إجراء منافسات كأس العالم لكرة القدم، حيث انشغل التلاميذ بمتابعتها على حساب تحضيرهم الجيد للاختبارات. وأكد الناطق الرسمي لنقابة مفتشي التربية بخصوص تلاميذ الأقسام النهائية أن أغلبهم تحصل على نتائج ضعيفة لعدم مبالاتهم بالامتحانات التي تجرى في المؤسسات التربوية، معتبرين أن نقاط امتحان البكالوريا هي الفيصل بينهم وبين الجامعة وهذا تصوّر خاطئ. وأضاف رياحي، أن ظاهرة عزوف تلاميذ الأقسام النهائية عن الامتحانات الفصلية في تزايد ملحوظ، حيث تفاجأ الأساتذة بإجابات التلاميذ الذين اكتفوا بكتابة بضع كلمات وخروجهم قبل الوقت اللازم.
ودعت نقابة مفتشي التربية، إلى إيجاد حلول لظاهرة عزوف التلاميذ عن الدراسة على مستوى مؤسساتهم التربوية، وتركيزهم على الدروس الخصوصية وخاصة مع اقتراب الفصلين الثاني والثالث، حيث عرفت الأقسام النهائية هجرة جماعية ووجد الأساتذة انفسهم يدرسون عددا قليلا من التلاميذ، بسبب عزوف باقي التلاميذ عن استكمال البرنامج الدراسي وتفضيل المراجعة بالمدارس الخاصة.
من جهته أرجع مجلس نقابة الثانويات الجزائرية "كلا" تدني نتائج امتحانات الفصل الأول إلى تداعيات الأزمة الصحية خلال السنتين الماضيتين، حيث أثر عدم استكمال الدروس سلبا على التحصيل العلمي للتلاميذ، حيث وجد التلاميذ المنتقلون من سنة إلى أخرى أو من طور إلى طور، أنفسهم أمام برنامج يعتمد أساسا على الكفاءات التي لم يتلقوها خلال السنة الأخيرة، خاصة التلاميذ الذين مسّهم تقليص الدروس لأكثر من سنتين جراء البرنامج الاستثنائي الذي تم اعتماده خلال جائحة كورونا. وقال زوبير روينة، الأمين الوطني لنقابة مجلس الثانويات الجزائرية في اتصال مع "المساء" أنه بالإضافة إلى مشكلة التوجيه المطروحة منذ سنوات، حيث يتم توجيه التلاميذ إلى تخصصات لا يتحكمون في موادها الرئيسية، اعتماد التلاميذ على المدرسة الموازية وتضارب الأفكار وطريقة التدريس بينها وبين المدرسة العمومية، ما أثر بشكل واضح على تحصيل التلاميذ، كون أهداف المدرسة العمومية بيداغوجية بالدرجة الأولى، مقارنة بالأهداف التجارية للمدرسة الموازية.
أما بوعلام عمورة، الأمين العام الوطني للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، فقد اعتبر بأن العودة إلى التدريس وفق النظام العادي انعكس سلبيا على نتائج الامتحانات والتحصيل العلمي، نظرا لعدم تأقلم التلاميذ مع كثافة البرامج والحجم الساعي، مقارنة بالسنوات الاخيرة، إضافة إلى الاكتظاظ في الأقسام بعد التخلي عن نظام التفويج، ما أثر على طريقة إلقاء الدروس بالنسبة للأساتذة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.