نقلت سلطات الاحتلال الصهيوني، الأسير مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية للحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" و70 أسيرا إلى العزل المشدد في معتقل "نفحة" في إجراء انتقامي وعقابي اعتاد الاحتلال على انتهاجه كلما أراد تضييق الخناق أكثر على الفلسطينيين حتى وهم في السجون. وقال حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ذلك "يأتي في إطار حملة منظمة ضد الأسرى من قبل ما يسمى وزير الأمن القومي الصهيوني، ايتمار بن غفير، الذي سبق وأعلن عن نيته اتخاذ إجراءات مشددة ضد الأسرى الفلسطينيين". وأدانت حركة "فتح" هذا الإجراء العقابي والانتقامي، واعتبرت أن نقل الاحتلال لمروان البرغوثي ومعه عشرات الأسرى إلى العزل المشدد، يأتي ضمن سياسة ممنهجة تنفذها إدارة الاحتلال المكونة من الفاشيين الجدد، مؤكدة أن هذه الإجراءات القمعية والإرهابية لن تكون إلا سهما يرتد إلى الاحتلال ومنظومته الإرهابية. وأضافت "فتح" أن البرغوثي ومعه الأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني سيجابهون هذه الإجراءات القمعية بإرادة لا تلين، موضحة أن الحركة الأسيرة متحدة أمام إرهاب الاحتلال وقمعه.