أدانت الرئاسة الفلسطينية قرار مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقل عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، مروان البرغوثي، إلى زنازين العزل الانفرادي. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبوردينة، قوله على سلطات الاحتلال التوقف عن كل هذه الإجراءات العقابية بحق كل الأسرى الفلسطينيين . وأشار إلى أن هذه الإجراءات مخالفة لكل مواثيق جنيف التي تعتبرهم أسرى حرب. وأكد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتابع بشكل مباشر قضايا الأسرى حتى إطلاق سراحهم جميعا. ومن جهتها، اعتبرت حركة (فتح) منهج عزل المناضلين المعتقلين، وعلى رأسهم عضو اللجنة المركزية للحركة مروان البرغوثي، وإجراءات سلطات الاحتلال القمعية بحقهم انتهاكا لنصوص القانون الدولي واتفاقية جنيف. وقالت (فتح)، إن عزل سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمناضلين والقادة في معتقلات الاحتلال لن يزيدهم إلا ثباتا على مبادئ وأهداف شعبهم وتمسكا بحقوقهم كأسرى من أجل الحرية والاستقلال . وأضافت أن عزل سلطات الاحتلال لمروان البرغوثي سيكون عاملا إضافيا في صموده وصبره وسيزيده تمسكا بقضية شعبنا الذي ينتمي إليه وكان يمثل إرادته في السلطة التشريعية، كما يثبته على التمسك بحقوق الأسرى المناضلين من أجل الحرية والاستقلال . وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تترك سبيلا لتحطيم عزيمة الأسرى الأحرار في معتقلاتها إلا واتبعته لكنها لم تفلح في النيل من صمودهم وصبرهم وإصرارهم على التطلع للحرية والتواصل مع شعبهم بشتى الوسائل.