أحصت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالبليدة، منذ بداية شهر رمضان، 32 مطعما للرحمة، منحتها التراخيص على مستوى مختلف بلديات البليدة. وحسب مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية، محمد بهليل، فإن عدد المطاعم مرشح للارتفاع بالنظر إلى الطلبات الكثيرة التي تقدمت بها جمعيات ترغب في فتح مطاعم لإفطار الصائمين. وأوضح المسؤول أن الطلبات التي يجري استقبالها تُدرس وترسل بعدها لجنة مكونة من ممثلين عن عدد من القطاعات، ممثلة في الصحة والتجارة... لمعاينة ومراقبة مدى توفر كل الشروط المطلوبة لفتح المطعم، مؤكدا بالمناسبة أنه لم تسجل منذ بداية شهر رمضان، أي مخالفات على مستوى كل مطاعم الرحمة التي حازت على تراخيص؛ حيث تعرف توافد الصائمين عليها من المحتاجين وعابري السبيل، بينما يفضل آخرون نقل وجبة الإفطار إلى منازلهم. ومن جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أنهم يستقبلون طلبات من الجمعيات لبرمجة عمليات ختان جماعية؛ حيث يجري التنسيق بين مديرية النشاط الاجتماعي، ومديرية الصحة لضمان سلامة الأطفال. كما يتم توجيههم ودعمهم من خلال ما تتلقاه المديرية من مساعدات. للإشارة، عرفت ولاية البليدة خلال شهر رمضان المنصرم، فتح 57 مطعما للرحمة من قبل جمعيات خيرية وحتى خواص.