بلغ عدد مطاعم الرحمة بالجزائر العاصمة مع بداية شهر رمضان الفضيل 165 مطعم, ساهمت فيها الجمعيات والخواص بشكل كبير وارتفع هذا العدد إلى غاية أول مس ليصل إلى 230 مطعم كما يبقى مرشحا للارتفاع مع حلول الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل. وأوضح عيسى محفوظ رئيس مكتب تسيير نظام الإعلام الآلي ومتابعة النظام المعلوماتي لدى المديرية الولائية للنشاط الاجتماعي والتضامن في تصريح له أن عدد مطاعم الرحمة الموزعة عبر الدوائر 13 للولاية بلغ مع بداية الشهر الفضيل 165 مطعم, منها 41 مطعم تابع لهيئات عمومية و63 مطعم تابع للقطاع الخاص إضافة إلى 61 مطعم تابع لجمعيات، وكانت وزير التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية قد صرحت نهاية الأسبوع لدى تقاسمها وجبة إفطار جماعي مع نزلاء مركز الأشخاص المسنين بسيدي موسى بولاية الجزائر أن العاصمة تحصي لوحدها 230 مطعم رحمة موزعة على كامل البلديات. توزيع 33 ألف وجبة على العائلات المحتاجة منذ حلول شهر رمضان ورجح المتحدث عن مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية أن يرتفع هذا العدد مع حلول الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل, مبرزا أن عدد الوجبات الموزعة على العائلات المحتاجة بالجزائر العاصمة منذ حلول شهر رمضان الفضيل فاق 33 ألف وجبة، وبلغ عدد الوجبات الموزعة على العائلات المحتاجة مع بداية رمضان 23.016 وجبة, فيما بلغ تعداد الوجبات المحمولة 10.525 وجبة, بإجمالي فاق 33.500 حصة، وحسب المتحدث فإن الحصول على تراخيص لفتح مطاعم الإفطار لعابري السبيل والمحتاجين أو ما يعرف بمطاعم الرحمة يكون عبر طلب يقدم لمصالح الدائرة وتفصل فيه الولاية, مضيفا أن المتطوعين من المواطنين لإقامة هذه المبادرات الخيرية عليهم الالتزام باللوائح المنظمة لهذا المجال من اجل ضمان استمرارية عملهم بشكل قانوني ويكون ذلك بالحصول على الترخيص المطلوب. مديرية التجارة: لجنة مختلطة لمراقبة المطاعم من جهته ذكر ممثل مديرية التجارة لولاية الجزائر دهار العياشي أن عملية الرقابة لهذه المطاعم تتم بشكل طبيعي كأي مرفق آخر يتم مراقبته أثناء شهر الصيام أو في باقي شهور السنة، ويتعلق الأمر هنا -كما قال- بلجنة مختلطة (الصحة, المفتشية البيطرية, التجارة, البلدية والحماية المدنية) تقوم بعملها بشكل دوري من أجل ضمان تقديم وجبات صحية للصائمين وللسهر على توفر كل الظروف اللازمة لفتح مثل هذه المرافق. وكانت مديرية التجارة لولاية الجزائر قد جندت بمناسبة حلول شهر رمضان 2018 زهاء 332 فرقة لمراقبة الجودة والنوعية وقمع الغش وكذا مراقبة الممارسة التجارية، حيث يتم توزيع الأعوان على مستوى جميع الأسواق الجوارية والمساحات التجارية الكبرى بالعاصمة في إطار حماية المستهلك وتنظيم آلية السوق وضبطها, إلى جانب مراقبة مختلف محلات الإطعام بما فيها المخصصة لإفطار الصائمين. مديرية الصحة تتخذ كافة الإجراءات الوقائية تفاديا لوقوع تسممات بالمطاعم الجماعية من جهتها اتخذت مديرية الصحة لولاية الجزائر كافة الإجراءات الوقائية لتفادي وقوع أي حالات تسمم على مستوى المطاعم الجماعية قبيل حلول الشهر الفضيل, حسبما صرح به محمد ميراوي مدير الصحة في تصريح سابق، كما تعكف ذات المصالح -حسب المسؤول- على ضبط عدد من الإجراءات الاحترازية قبيل حلول شهر رمضان كتخصيص فرقة طبية لمراقبة دورية للمواد الغذائية واللحوم المستعملة من قبل هذه المطاعم في تحضير الوجبات الجماعية التي تقدم على مستوى مطاعم الرحمة التي خصصتها الولاية للفئات المعوزة في إطار عمل مكاتب النظافة للبلديات. تخصيص غلاف مالي يقارب 15 مليار سنتيم لتوزيع قفة رمضان بالعاصمة وخصصت مصالح ولاية الجزائر غلافا ماليا قارب 15 مليار سنتيم موجه لقفة رمضان, ستستفيد منها نحو 26 ألف عائلة معوزة, حسبما أكدته جبالي فريدة نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي للعاصمة. وأوضحت جبالي أن الولاية خصصت غلافا ماليا قدره 14.600 مليار سنتيم سيوجه للعائلات المعوزة على شكل قفة رمضان, مضيفة أن قيمة القفة الواحدة تبلغ 5000 دج, فيما خصصت مديرية النشاط الاجتماعي نحو 2,6 مليار سنتيم للعائلات المعوزة عبر إقليم 25 بلدية بالعاصمة ميزانيتها لا تسمح لها بتوفير هذه الإعانة للعائلات المحتاجة المقيمة بإقليمها، وكشفت المتحدثة أن بعض بلديات العاصمة (ذات مداخيل مالية مقبولة) تمكنت من توفير قفة رمضان للمحتاجين بقيمة مالية تراوحت بين 10 إلى 12 ألف دج. يذكر أن محافظة الكشافة الإسلامية لولاية الجزائر تعمل من جهتها وبإعانة من مصالح الولاية وفي إطار العمل الخيري التضامني لشهر رمضان الكريم على توزيع و بشكل تدريجي لأزيد من 2000 طرد غذائي لفائدة العائلات المعوزة ومختلف الفئات الهشة ذات الدخل الضعيف خاصة على مستوى 30 بلدية المصنفة في قائمة البلديات الفقيرة.