لا يزال مشكل تباطؤ البنوك يقف حاجزا في وجه تمويل العديد من المشاريع الاستثمارية عبر عدة جهات من الولاية، وهو ما يعاني منه شباب بلدية المقراني بالجهة الغربية للبويرة رغم استفادتهم من عقود الاستثمار منذ ما يزيد عن 19 شهرا، إلا أنها لم تنطلق بعد بسبب التأخر الذي تشهده عادة عملية تمويل البنوك، والتي أدرجت أصحاب هذه الطلبات في قائمة الانتظار، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه فترة قبول أو رفض الملفات ، الأربعة أشهر بانضمام البنوك كطرف في اللجنة الولائية لدراسة الملفات، ما يخول لها رفض أو قبول الملف خاصة بعد قرار رئيس الجمهورية الأخير والمتعلق بمسح ديون الفلاحين، والذي رجح الكفة لدفع عجلة التنمية والاستثمار إلى الامام بحل مشكل الضمانات. أصحاب هذه الملفات المودعة لدى البنوك طالبوا بضرورة المساهمة في انطلاقة هذه المبادرات وتجسيدها على أرض الواقع، على اعتبار أنها تعود بالمنفعة على الجميع بتوفير مناصب عمل من جهة، ورفع نسبة الاستثمار وتثبيت سكان الارياف بأراضيهم كحل لمشكل النزوح الريفي إلى المدن خلال السنوات الاخيرة، في الوقت الذي يطالب فيه سكان قرية مشاويخ ببلدية ديرة بجنوب الولاية بشق طريق يربط القرية بالبلدية الأم، و هو ما يساهم في ترحيل عملية بيع وتسويق منتوجات استثماراتهم الفلاحية.