تنظم مديرية الصحة بعين تموشنت، بالتعاون مع الجمعية الوطنية "أمل الحياة"، الأيام الدراسية الجراحية بالمؤسسة الاستشفائية الدكتور "بن زرجب"، التي تتمحور حول التكفل الناجع بالأطفال المصابين بالشلل الدماغي؛ بتقديم العديد من المداخلات التي تتواصل على مدار سبعة أيام، إلى غاية الفاتح جوان الداخل. وبرمجت المديرية في هذا الصدد، التكفل ب 1000 طفل مصاب بهذا الداء، بالمخيم الطبي الجراحي المقام بهذه المناسبة. وأكد رئيس المكتب الوطني للجمعية أحمد مقدم في هذا الإطار، أنه سيتم التكفل بالعدد المذكور من الأطفال المصابين بالشلل المداغي، من خلال المخيم الطبي الجراحي المقام بمستشفى الدكتور "بن زرجب"؛ باعتبار أن هذه الفئة من الأطفال في حاجة إلى متابعة يومية مستمرة، وعناية نفسية خاصة، ومراقبة طبية بصفة دورية؛ لضمان مساعدتهم على التأقلم مع هذا المرض المزمن، إلى جانب مراعاة الجانب الاجتماعي والمعيشي والنفسي لأهاليهم وذويهم، علما أن أغلبهم من ذوي الدخل المحدود. وأوضح مقدم في السياق، أن هذا المخيم الطبي الجراحي جاء تزامنا مع اليوم العالمي للطفولة المصادف ل 2 جوان من كل سنة، مشيرا إلى أنه سيدوم 7 أيام كاملة؛ حيث كان اليوم الأول من هذا المخيم، موجها للفحوصات الطبية والعمليات الجراحية، والتعريف بحقن "توكسين"، التي تعطى للمصابين بمرض الشلل الدماغي، وهذا بمشاركة أطباء أخصائيين في جراحة طب الأطفال وجراحة "سكوليوز"، وأطباء جراحة العظام والمفاصل، والمخ والأعصاب، إلى جانب مختصين في العلاج الطبيعي، ومختصين نفسانيين، وأطباء مختصين في صناعة الأعضاء الاصطناعية والأجهزة الطبية. وفي سياق متصل بالموضوع، تستقبل مصلحة الأورام السرطانية بالمؤسسة الاستشفائية 19 مارس ببني صاف، ما يربو عن 100 مصاب بالداء، حيث تقدم لهم التسهيلات بعيدا عن التنقل إلى مقر الولاية أو البلديات المجاورة لولاية تلمسان، لتلقي العلاج. وأوضح مدير الصحة لعين تموشنت، محمد عبد الكريم زلماط، أن المصلحة تضم حاليا، 105 مريض يتلقون العلاج بالشكل الكامل، وهي مصلحة تم فتحها مؤخرا بنفس المستشفى للتكفل بهذه الشريحة، خاصة مرضى السرطان، الذين يعانون من التنقل إلى بلدية الرمشي التابعة لولاية تلمسان، أو مصلحة الأورام السرطانية بمستشفى "بن زرجب" بعاصمة الولاية عين تموشنت؛ حيث تقدّم لهم خدمات الفحص الطبي بجهاز "سكانير" المتوفر بهذه المصلحة. بلدية أولاد بوجمعة.. هدم البنايات الفوضوية وفتح الشوارع المغلقة أشرفت مصالح بلدية أولاد بوجمعة التابعة لدائرة العامرية بعين تموشنت، نهاية الأسبوع، على هدم البنايات، ونزع الحواجز الفوضوية عن الأرصفة بشاطئ "ساسل"، مع فتح الشوارع المغلقة بدون رخصة. وحسب رئيس البلدية جيلالي مداح، فإن هذه العملية متواصلة إلى غاية انطلاق موسم الاصطياف، مؤكدا أن مثل هذه التصرفات يعيق حركة المرور، ويؤثر سلبا على المنظر الجمالي للمدن والشوارع. كما دعا بالمناسبة، المواطنين إلى التخلي عن مثل هذه السلوكات التي يعاقب عليها القانون بشكل صريح.
