يستهدف المنتخب الوطني للريغبي، خلال مشاركته في دورة إفريقيا التصفوية، المقررة بجزر موريس، ما بين 22 و26 جوان الجاري، ورقة الالتحاق بركب المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية القادمة بباريس 2024. أكد الأمين العام لاتحادية الريغبي، سيد أحمد بن داود، أن السباعي الجزائري الذي يشد رحاله غدا (الأربعاء) إلى موطن الحدث (جزر موريس)، استفاد من محطة إعدادية مفيدة جدا بمدينة جينوفيي الفرنسية، قصد دخول الميدان القاري في أحسن جاهزية، مضيفا في الوقت نفسه؛ "نهدف إلى التتويج بهذه الدورة والذهاب إلى أولمبياد باريس 2024، لذلك اخترنا أحسن اللاعبين، وحضرنا لهذه المنافسة في أحسن الظروف". وعن تعداد السباعي الجزائري، ذكر محدثنا أن الطاقم الفني بقيادة إبراهيم بوهراوة وهيرفي بوهراوة، استقر على قائمة تضم 12 لاعبا، ويتعلق الأمر بكل من الياس أمجخوح، محمد برغال، مهدي بونجمة، كميل بورقبة، نبيل جالوت، سمير خربوش، نذير مقدود، أمين ميلودي، حكيم ميلودي، جمال أوشان، محمود سلامة صالح ويوسف مارفين. وتابع، مشيرا إلى أن هذه الدورة المخصصة حصريا للقارة الإفريقية، يشارك فيها 12 بلدا موزعا على ثلاث مجموعات، ويتعلق الأمر بالجزائر، بوتسوانا، بوروندي، الكاميرون، كوت ديفوار، مصر، غانا، جزر موريس، لوزوتو، نيجيريا، الكونغو الديمقراطية والسنغال، وتلعب مختلف هذه الفرق، المرحلة الثانية والأخيرة من التصفيات المقررة من 16 إلى 17 سبتمبر القادم بزيمبابوي. تتأهل الفرق الأربعة الأولى إلى المرحلة النهائية للألعاب الأولمبية بباريس 2024، إلا إذا لم تتمكن جنوب إفريقيا مباشرة، عبر سلسلة بطولة العالم للسباعي، فإن العدد يتقلص إلى ثلاثة بلدان إفريقية. وبخصوص المنتخب النسوي، أشار الأمين العام للهيئة الفدرالية، إلى أن سيدات "الخضر" استفدن مؤخرا، من تحضيرات بمدينة سوستون الفرنسية، استعدادا للمنافسات التأهيلية لموعد باريس في دورة لوزاكا (زامبيا)، موضحا أن ممثلات الجزائر سيواجهن منتخب زامبيا الذي يعد فريقا قويا. وأوضحت الاتحادية الجزائرية، التي يعود تاريخ إنشائها إلى سنة 2016، على لسان أمينها العام: "أن الهيئة الفدرالية انخرطت وحصلت على العضوية في المنظمة العالمية للريغبي، بعد استجابتها للشروط التي حددتها هذه الهيئة، والتي وقفت عليها خلال زيارة تفقدية، قام بها أحد مفتشيها للجزائر".