يشتكى سكان منطقة سيد الحاج، التابعة لبلدية بن داود بولاية غليزان، من قساوة الظروف المعيشية التي تواجههم يومياً، ويأتي على رأسها وضعية الطرقات المتهرئة، التي تربط التجمع السكني ومقر البلدية منه إلى عاصمة الولاية، والتي كثيرا ما تتسبب في إصابة السيارات بالعديد من الأعطاب، حسب تأكيدهم، بالإضافة إلى انعدام مركز شرطة جواري للحفاظ على الأمن والسلامة في المنطقة. وحسب ممثلي السكان، فإن منطقة سيد الحاج، التابعة لبن داود، تضم مئات العائلات التي هي بحاجة إلى اهتمام عاجل من السلطات المحلية، وأكد المشتكون أن هذا المجمع السكني أصبح وكرا للرذيلة والسرقات اليومية، حيث يتعرض سكانه للسرقة بشكل متكرر، إذ لم تسلم فيه الأسلاك الكهربائية المصنوعة من النحاس، مشيرين إلى أن بعض المنازل تعرضت للسرقة أكثر من مرة خلال شهر واحد، الأمر الذي سبب للسكان خوفا وقلقا دائمين. ومن جهة أخرى، يعاني سكان التجمع السكني من انعدام الإنارة العمومية، واهتراء طرقات وسط الحي، الأمر الذي عطل حركة المرور وأصبح يعرض السائقين والمارة للخطر، خاصة بالجهة الجنوبية وناحية السكنات الوظيفية للأساتذة. ناشد سكان التجمع السكني الجهات المعنية بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة، وتوفير الأمن والسلامة في المنطقة، من خلال إنشاء مركز للشرطة، وتوفير الإنارة وتعبيد الطرق، بالإضافة إلى توفير مستوصف صحي لعلاج المرضى. كما طالب سكان سيد الحاج، بضرورة زيارة والي غليزان لهذا الموقع من أجل التعرف عن قرب على حالتهم ومعاناتهم، وتفقد الأوضاع المأساوية التي يكابدونها يومياً.