أصدرت جريدة "أوريزون" الناطقة بالفرنسية، عددا خاصا بمناسبة عيد الاستقلال ال47، تحت عنوان "الزغاريد، الراية الوطنية ودم الشهداء".واعتبرت افتتاحية العدد، أن 5 جويلية 1962، اخترقت أنواره ظلمات ليل الاستعمار الطويلة التي قاربت قرنا ونصف، وأعاد إحياء الدولة الجزائرية المستقلة التي سبق لها أن نسجت علاقات في الماضي البعيد مع دول عدة مثل الولاياتالمتحدة وايزلندا، حيث كانت البحرية الجزائرية تضع القانون في البحرالأبيض المتوسط. وأكدت "أوريزون" بأن الاستقلال وفرحة الشعب الجزائري التي لا تنتهي به مكن الجزائر من خوض معركة القضاء على مخلفات الاستعمار من أمية في أوساط، الشعب وصلت إلى 85 بالمئة ومن حريق 8000 قرية طيلة الحرب وخزينة عمومية ضعيفة لم تتجاوز 250 مليار سنتيم، واستطاع الشعب الجزائري وقيادته من إعادة بناء الطريق لمواجهة تحديات التمدرس والتشغيل، انعكست مع سنوات الاستقلال على حياة المواطنين وهم يحتفلون بكل اعتزاز وفخر بعيدهم الوطني ويرون بأن أعينهم انتشارا للجامعات والمستشفيات في جميع مناطق البلاد التي لم ترث عن الاستعمار سوى جامعة واحدة، كما تناول العدد، الفرق الرياضية لعهد الاستقلال، ورياضة الملاكمة مع الشهيد بلقاسم بوجمعة وتوقف العدد مطولا عند الورشات الكبرى التي غيرت واقع الجزائر، وقبلها إعلان الحرب ضد الأمية. وتناول العدد أيضا مختلف مشاريع التنمية وذلك من خلال حوارمع الاقتصادي صالح موهوبي.