انطلقت مساء أول أمس بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب ببلدية الجزائر الوسطى وتحت الرعاية السامية لوالي الجزائر مراسيم افتتاح الأسبوع الثقافي الأخوي لولاية العيون الذي تستضيفه بلدية الجزائر الوسطى بالتنسيق مع المنظمة الوطنية لمساندة الشعب الصحراوي والمديرية العامة للأمن الوطني والذي سيستمر لغاية 11 جويلية الجاري. يأتي الأسبوع الثقافي الذي افتتح مساء أول أمس بساحة البريد المركزي، كما أوضح السيد بطاش عبد الحكيم نائب رئيس مكلف بالشؤون الاجتماعية والمواطن ببلدية الجزائر الوسطى في تصريح خص به جريدة ''المساء'' أنه كان اختيارا ليوم عيدي الاستقلال والشباب واخترنا ولاية العيون التي تربطنا بها وشائج أخوة وتوأمة مع بلديتنا بلدية الجزائر الوسطى منذ سنة 2002 وحتى تتجسد هذه التوأمة فلا بد أن تنتقل للعمل الميداني من خلال استضافة ولاية العيون والتذكير بأن هناك شعبا ما يزال يناضل من أجل الاستقلال الذي نحتفل نحن بعيده اليوم، لأن الشعب الجزائري كان هو الآخر يرزح تحت نير الاستعمار وظلمه وجوره وهاهي الجزائر باستقلالها أصبحت بابا للحرية ومناصرة الشعوب. وقد حضرت مراسيم افتتاح أسبوع الأخوة والتضامن الجزائري الصحراوي العديد من الوفود الدولية الى جانب الوفود الجزائرية والصحراوية. ويتم خلال هذا الأسبوع ومن خلال خيمة معرض الحرف الصحراوية وكذا معرض الصور الفوتوغرافية لمن مورس على أجسادهم التعذيب الوحشي تظاهرات ثقافية وفنية ورياضية للتعريف بكفاح الشعب الصحراوي الشقيق. كما سطرت لهذا الاسبوع نشاطات ثرية من خلال معرض للصناعات التقليدية جلدية، فضية، ألبسة، وأدوات من نتاج شعب يستعملها في يومياته. كما نظمت ليلة أمس الأول بمناسبة عيد الاستقلال سهرة فنية بعنوان ''رصد'' أما يوم أمس فقد التقت الأسرة الثورية مع الوفود المشاركة في الأسبوع الثقافي، الصحراوي وانطلقت جميعها الى مقبرة الشهداء لوضع باقة من الزهور والترحم على الشهداء. كما تقرر مشاركة الوفد الصحراوي في الجامعة الصيفية للشباب. للتذكير أسبوع الأخوة والتضامن مع الشعب الصحراوي سيتميز بمعرض للحرفيين الصحراويين ومعرض فوتوغرافي للتعذيب الوحشي الذي تعرض ولا يزال يتعرض له الشعب الصحراوي. وسيستمر هذا الأسبوع لغاية 11 جويلية الجاري من خلال الخيمة المنصوبة في ساحة البريد المركزي بالمعارض والحفلات الساهرة.