احتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة، صدر عن صحيفة “أوريزون” الناطقة بالفرنسية ومن مطبوعات الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، المجلد الثاني من “ذاكرة الكبار في الواجهة”، حيث تناول هذا العدد مسيرة أبرز الشخصيات التي عرفتها الساحة الإعلامية الوطنية منذ الاستقلال. تناول العدد الثاني من “ذاكرة الكبار في الواجهة”، المسيرة الشخصية لعدد من أهم من صنعوا مشاهد الساحة الإعلامية الوطنية منذ الاستقلال، وباجتهاد من طاقم صحفي متميز في إنجاز هذا العدد الجديد، تحدث المجلد عن كبار الصحفيين الجزائريين، من أمثال محمد بن سالم، محمد يزيد، علي حبيب، وكوكبة أخرى من الصحفيين البارزين على مدار أكثر من نصف قرن مضى. ووضع كتاب هذا الإصدارعناوين تتلاءم وكل شخصية تناولها المجلد، على غرار ما كتب عن الصحفي، علي حبيب، بعنوان “الجزائري”، وعن مالك حداد، “يصلح للكتابة” وعن عبد المالك واسطي، “الولع حتى النهاية”، وعن حسين مزالي “الصحافة حياتي”، الأمر الذي أعطى صبغة خاصة لهذا العدد، بحيث يأخذ القارئ انطباعه عن شخصية الصحفي المذكور بمجرد قراءة هذه العناوين. كما تحدث المجلد عن صحفيين استطاعوا النفوذ الى هرم السلطة، على غرار وزير الدولة المكلف بالاتصال، عز الدين ميهوبي، تحت عنوان” الصحفي الشاعر”، وكذا الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، نوارة سعدية جعفر، تحت عنوان“ لما تأخذك الصحافة الى السياسة”، إضافة الى الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، تحت عنوان “من صحفي الى ناطق رسمي”. وتناول هذا العدد كذلك المرافق الدائم للصحفي وصانع الصورة التي ترافق المقال وهو المصور، وتحت عنوان “هدف محقق”، تم التطرق لحياة المصور، سعد غات، وكذا عائلة المصورين كما تسمى، عائلة مخناشي، الممثلة في البنت، ليلى، تحت عنوان “الحلم المتقاسم” كما تم التطرق الى مسيرة بعض الجرائد الفريدة من نوعها على غرار جريد “النصر”، التي كانت ترادف أحداث مدينة قسنطينة إبان الاستعمار، إضافة الى جريدة “الهدف” التي كانت تغطي الأخبار الرياضية في تلك الفترة كذلك.