قام أمس، المكتب الفيدرالي لكرة السلة بإنهاء مهام المدرب الوطني السيد احمد لوباشرية الذي كان يقود العارضة الفنية لتشكيلة الأكابر منذ ستة أشهر. وجاءت هذه الإقالة بعد شهرين من إقصاء "الخضر" على أيدي الفريق المغربي في الدورة التأهيلة المؤهلة إلى كأس أمم افريقيا المقررة شهر سبتمبر بليبيا. والظاهر ان هذا الإقصاء لم يتقبله المكتب الفيدرالي، وهو ما يفسر القرار الذي اتخذه ضد المدرب الوطني حيث اعتبر ان لوباشرية أخفق في تحقيق أهداف خطة التسيير التي اتفق عليها الطرفان عند تعيين هذا الأخير على رأس العارضة الفنية. من جهته، تفاجأ لوباشرية من هذا القرار حيث قال في اتصال هاتفي مع "المساء": "لا يمكن ربط قرار الإقالة بفشل التشكيلة الوطنية في الحصول على تذكرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم افريقيا". وأضاف موضحا: "لقد استلمت مقاليد المنتخب الوطني وهو في وضعية صعبة حيث اضطررت إلى إعادة تكوينه باستدعاء أربعين لاعبا وكنت في حاجة إلى متسع من الوقت لإعداد تشكيلة قوية .. الحظ لم يحالفني كون الاقصائيات المؤدية إلى ليبيا جاءت في وقت غير مناسب .. أظن ان إقصاء المنتخب الوطني في هذه الاقصائيات لم يكن مشرف، حيث انهزمنا بالمغرب ضد المنتخب المحلي بفارق نقطة واحدة وهذا ما يؤكد أهمية العمل الذي كنت بصدد انجازه". تجدر الإشارة ان المكتب الفيدرالي قام بتعيين السيد صالح فيلالي مدربا مؤقتا للتشكيلة الوطنية خلفا لاحمد لوباشرية.