سيكون الفريق الوطني لكرة السلة على موعد مع الطبعة التاسعة عشر للبطولة العربية، التي ستجري في الأردن شهر نوفمبر المقبل بدل جويلية. وجاء هذا التغيير بعدما طالب الاتحاد الأردني استضافة الحدث وتغيير موعد إقامته، بحيث يبتعد عن موعد إقامة العديد من المنافسات الدولية، الأمر الذي قد يضعف من قوة السباق من خلال اعتذار العديد من المنتخبات عنها لتقاربها. وعن هذا الموعد العربي، قال المدرب الوطني، السيد أحمد لوباشرية ل " المساء"، أن التشكيلة الوطنية مجبرة على الظهور بوجه مشرف في هذه الطبعة، لإثبات عودة قاطرة الكرة البرتقالية الجزائرية إلى السكة. وبشأن البرنامج التحضيري الذي ينوي تسطيره لخوض غمار المواعيد الرسمية، قال مدرب المجمع النفطي حاليا: "الإمكانيات متوفرة على مستوى الاتحادية، تسمح لنا بوضع الوصفات العلاجية المناسبة، والشيء الذي يجعل درجة تفاؤلنا عالية، هي بروتوكولات التعاون التي تم التوقيع عليها مع دول يشهد لها بالتفوق، إلى جانب الاستفادة من أيام دراسية يؤطرها خبراء دوليون ". وأوضح قائلا: " المهمة التي أوكلت لي منذ فترة قصيرة، هي بمثابة مشروع يحتاج إلى منظومة جديدة في التسيير حتى لا نكرر السيناريوهات الماضية، وكذا مواجهة منتخبات قوية بدون عقدة، حيث أركز العمل في التربصات التحضيرية التي ستجريها التشكيلة الوطنية، على الجانبين البدني والفني، خصوصا وأن كرة السلة الجزائرية كانت في غرفة الإنعاش لفترة طويلة". وعن الهدف من المشاركة في هذه البطولة، قال لوباشرية انه يتمثل في تحضير فريق تنافسي للدورة ال 25 من كأس إفريقيا للأمم المقررة بمدينتي طرابلس وبنغازي الليبيتين في الفترة الممتدة من 5 إلى 15 أوت المقبل.