تم الانتهاء من عملية إحصاء الفلاحين المتضررين من الجفاف الناشطين في شعبة الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2022 2023 بولاية قالمة، فيما سيشرع فريق من الخبراء في إجراء الخبرة والتقييم، وتحرير حصيلة الخسائر وتفعيل صندوق الكوارث في إطار التدابير المتخذة من قبل السلطات العليا للبلاد، للتخفيف من أثر نقص المياه المؤثر على المساحات الزراعية، حيث تم تنصيب لجنة ولائية تحت إشراف والي الولاية، للمعاينة الميدانية. ترأست والي قالمة حورية عقون، مؤخرا، جلسات عمل تنسيقية في إطار اللجنة التقنية للكوارث الفلاحية، للوقوف على مدى تقدم عملية إحصاء الفلاحين المتضررين جراء نقص الأمطار المسجلة خلال الموسم الفلاحي. وأسدت توجيهات بإعداد حصيلة شاملة للعملية، مؤكدة حرصها على مرافقة الخبراء، والمتابعة الدقيقة للعملية إلى غاية الانتهاء من كافة المراحل. ومن جهتها، دعت مديرية المصالح الفلاحية بالولاية، كافة الفلاحين المتضررين، إلى التقرب من أقسام الفروع الفلاحية؛ قصد إيداع ملفاتهم للحصول على التعويض، مرفقين بملف يضم بطاقة فلاح، وشهادة استغلال، وفتورة اقتناء البذور والأسمدة... وغيرها. وبدوره، أوضح مدير المصالح الفلاحية بقالمة رشيد رحامنية، أنه تم إحصاء ما يفوق 4 آلاف طلب من قبل الفلاحين المتضررين من عامل الجفاف عبر مختلف بلديات الولاية. وبالنسبة لمزارعي الحبوب، فإن الجهة الجنوبية تُعد الأكثر تضررا. وأكبر منطقة متضررة هي بلدية سلاوة أعنونة، إلى جانب بلديات بومهرة أحمد، وعين العربي، ورأس العقبة، وتاملوكة، ووادي الزناتي، وبوحشانة. وقد قامت اللجنة الولائية المكلفة بتحضير ومتابعة حملة الحرث للموسم الفلاحي 2022- 2023، بخرجات ميدانية عبر مختلف بلديات الولاية؛ من أجل الوقوف على المساحات المتضررة من شح الأمطار. كما تم إعداد وتحرير تقارير مفصلة عن مجمل المساحات المتضررة، أُرسلت إلى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية. تجدر الإشارة إلى أن جلسات العمل تمّت بحضور مدير الإدارة المحلية، ومدير المصالح الفلاحية، وأمين الخزينة العمومية، ومدير الصندوق الجهوي للتعاضدية الفلاحية، ورئيس الغرفة الفلاحية والخبراء المكلفين بإحصاء الفلاحين. لتسريع معالجة ملفات الفلاحين.. توطين وحدة إقليمية للوكالة الوطنية للموارد المائية بقالمة عقدت والي قالمة حورية عقون، هذا الأسبوع، في إطار متابعة مختلف الانشغالات والعراقيل التي يواجهها أصحاب المستثمرات الفلاحية، جلسة عمل لمناقشة توطين وحدة إقليمية للوكالة الوطنية للموارد المائية على مستوى الولاية، من شأنها المساهمة بدرجة كبيرة، في تسريع وتيرة معالجة ملفات منح رخص حفر الآبار لفائدة فلاحي الولاية والولايات المجاورة، إلى جانب إضفاء فاعلية أكثر، وسلاسة في معالجة الطلبات، وتسهيل المعاملات، وكذا الحد من عناء التنقل، وتقريب الخدمة من الفلاح. وتتوفر ولاية قالمة على العديد من منشآت السقي من المياه الجوفية، على غرار الآبار والأنقاب، موزّعة على 15 بئرا، و119 نقب، منها 12 للاستغلال الصناعي، و 32 نقبا للاستغلال الفلاحي، و75 نقبا موجّها للشرب. وبخصوص الرخص الممنوحة ضمن الآبار الفلاحية، فقد تم خلال سنة 2021، منح 10 رخص. وفي 2022 تم منح 20 رخصة، و34 رخصة في 2023، حسب عرض حال قُدّم خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي لولاية قالمة مؤخرا. تجدر الإشارة إلى أن الجلسة حضرها كل من المدير الجهوي للوكالة الوطنية للموارد المائية بقسنطينة، ورئيس دائرة قالمة، ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قالمة. مهبط الطائرات العمودية بعين بن بيضاء.. تقدم كبير في أشغال الإنجاز يعرف مهبط الطائرات العمودية ببلدية عين بن بيضاء بقالمة، تقدّما كبيرا في نسب الأشغال، قاربت 80 ٪، فيما ستباشَر عملية تكسية الأرضية بالخرسانة المزفّتة مع نهاية الأسبوع الجاري. ومن المرتقب دخوله حيّز الخدمة بعد انتهاء الأشغال في مدة لا تتجاوز 10 أيام، حسب ما أفاد بذلك مصدر من مديرية الأشغال العمومية بقالمة، "المساء". وتعمل السلطات المحلية لولاية قالمة على تهيئة مدرج بلدية بلخير الذي كان في حالة مزرية، حيث رفعت مديرية الأشغال العمومية لولاية قالمة، جملة من التحفظات التي سُجلت على مستوى مهبط الطائرات ببلدية بلخير من قبل طياري الحماية المدنية، على أن تتم عملية معاينته من قبل الطيارين، ليدخل حيّز الخدمة في القريب العاجل، لا سيما والأشغال بالموقع تسير بوتيرة حسنة. واستنادا إلى نفس المصدر، فإن بعض التحفظات سُجلت لإعادة تأهيله. وتكفلت المديرية بأشغال التهيئة. وتمت معاينة ثانية بعد تسجيل بعض التحفظات الخفيفة، تم من خلالها القيام بعملية الصيانة من قبل مديرية الأشغال العمومية لتسوية الوضعية في بعض المقاطع، في انتظار إجراء معاينة أخيرة من قبل طيّاري الحماية المدنية. ويعود آخر استغلال لمطار بلخي إلى مرحلة الثمانينات، عندما كان يستقبل طائرات إطفاء الحرائق التي كانت تهبط وتقلع باستمرار من المطار الصغير خلال اندلاع حرائق الغابات. وتوقف عن النشاط منذ سنوات طويلة، وتحولت مستودعات الطائرات الصغيرة إلى فضاءات لتربية المواشي وتخزين المحاصيل الزراعية. كما يرى المختصون أن مطار بلخير بإمكانه في حال توسيعه وإصلاح مدرجات الهبوط المتضررة، استقبال طائرات النقل الجوي ذات الحجم المتوسط، علما أن هذا المطار يعود إلى مرحلة الاستعمار.