تلقى الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بقالمة، 33 تصريحا من قبل فلاحين، تضررت محاصيلهم في المساحات المؤمنة، جراء تساقط البرد خلال الأسبوع الماضي، عبر مختلف بلديات ولاية قالمة، حيث بلغت المساحة الإجمالية المتضررة، حسب الفلاحين، 452.31 هكتار عبر 7 بلديات. بالنسبة لمزارعي الحبوب، فإن أكبر منطقة متضررة هي بلدية سلاوة أعنونة، بمساحة قدرها 248 هكتار، إلى جانب بلديات بومهرة أحمد، عين العربي، راس العقبة، تاملوكة، وادي الزناتي وبوحشانة. وعقب تسجيل تساقط البرَد، الأسبوع الماضي، باشرت خلية الأزمة المتشكلة من أعوان وإطارات الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بقالمة، عملها لمتابعة الوضع، وأوضح مدير الصندوق، عمري حاتم، أنه سيتم، مطلع هذا الأسبوع، تقييم حجم الأضرار والخسائر، لتحديد نسبة التعويض والمردود الحقيقي لكل فلاح. في السياق، يواجه فلاحو قالمة هذا الموسم، خسائر تكبدوها جراء موسم التساقط، حيث أثر التراجع في كميات التساقط، بنسبة كبيرة على حقول الناشطين في شعبة الحبوب، خاصة في الجهة الجنوبية للولاية، فيما أوضحت مديرية المصالح الفلاحية بقالمة، أن الوضعية الحالية للفلاحين والأراضي المتضررة، تم رفعها للجهات الوصية، في انتظار الإعلان عن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، حيث قامت اللجنة الولائية المكلفة بتحضير ومتابعة حملة الحرث للموسم الفلاحي 2022 /2023، بخرجات ميدانية عبر مختلف بلديات الولاية، من أجل الوقوف على المساحات المتضررة من شح الأمطار، كما تم إعداد وتحرير تقارير مفصلة عن مجمل المساحات المتضررة، أرسلت إلى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.