أكد لاعبو المنتخب الوطني في تصريحات أدلوا بها تباعا للصحافة أول أمس، على جاهزية المجموعة تحسبا للمبارتين المقبلتين أمام كل من تنزانياوالسنغال، مشيرين إلى أهميتهما من أجل ضمان التحضير الجيد للاستحقاقات القادمة. وتحدّث سفيان فيغولي في المنطقة المختلطة مع الإعلام أول أمس، عن مواجهتي تنزانياوالسنغال، حيث قال: "المبارتان مهمتان لنا، ستكونان اختبارين مهمين ضد منتخبين لهما طريقة لعب مختلفة، هذا أمر جيد. بالطبع سنحاول الفوز بالمواجهتين، حتى نواصل السير على الطريق الصحيح؛ سنحاول تطبيق طريقة لعبنا، وتطوير مستوانا". وأردف: "نحن محفَّزون من أجل أداء مبارتين كبيرتين. وسيكون من الرائع ملاقاة جماهيرنا مجددًا! وهدفنا أن نظهر بوجه جيد أمامهم. ونحن هنا من أجلهم دائمًا". وعن عودته إلى الخضر أضاف فيغولي: "أشعر بحال جيدة، أنا هنا من أجل تقديم أفضل ما عندي ومساعدة الجميع. المدرب وجّه لي الدعوة، وأنا هنا من أجل تحفيز لاعبي الجيل الجديد، حتى نكون جاهزين للتحديات القادمة". وبدوره، أكد الحارس أنتوني ماندريا أن مواجهة تنزانيا مهمة على الرغم من تأهل الخضر مسبقًا إلى نهائيات "الكاف"؛ "لا يهمنا وضع المنافس إن كان متأهلًا أو لا. بالنسبة لنا تنتظرنا مباراة نريد الفوز بها. سنحاول تصحيح الأخطاء السابقة؛ كل مباراة هي اختبارا لنا، سواء مباراة تنزانيا أو السنغال بطل إفريقيا". وعن المنافسة على المركز الأساسي بينه وبين مصطفى زغبة وأسامة بن بوط، تابع: "هدفي أن ألعب وأكون أساسيًا. إذا لعبت فسأحاول أن أكون جيدًا، وإذا لعب مصطفى فسأشجعه بأفضل طريقة ممكنة". ومن جهته، قال عبد القهار قادري عن مواجهتي تنزانياوالسنغال: "كلتا المبارتين لن تكون سهلة لنا، الأولى ضد تنزانيا، وهو منتخب يسعى لحصد نقطة واحدة لتحقيق التأهل لكأس إفريقيا، لكننا لن نفرط في الفوز من أجل إسعاد الجماهير الجزائرية. أما منتخب السنغال فسيكون بمستوى عالٍ، ويجب أن نتعامل معه بجدية كبيرة". أما يوسف عطال فأكد أن كل المباريات مهمة، وأنه يستهدف التحضير الجيد لنهائيات "الكان"، بقوله: "مباريات المنتخب دائمًا تكون مهمة. سنلعب ضد تنزانيا ضمن تصفيات الكان. وسنلعب من أجل الفوز. ونحن بصدد تحضيرنا للنهائيات التي اقتربت كثيرًا".