حذرت مصلحة الأوبئة والطب الوقائي ببلدية الخروب بقسنطينة في مراسلة وجهتها مؤخرا للجهات المعنية بالبلدية وعلى رأسهم مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ورئيس البلدية، من خطورة الوضع وتدهور الوقاية الصحية بالخروب لاسيما فيما يخص انتشار الأمراض المعدية. المراسلة دعت كل الأطراف المسؤولة لاتخاذ الاجراءات الاستعجالية اللازمة خاصة من جانب النظافة والتطهير لتجنب عواقب وخيمة قد تلحق بأمن وسلامة السكان بسبب الوضعية المقلقة، حيث سجلت الرسالة وبكل قلق حالات من مرض اللسشمنيوز الجلدي (مرض طفيلي) منها حالة تتعلق بطفل لم يتعد 19 شهرا، إضافة إلى تسجيل حالة من مرض حمى المياه أوما يسمى باللابتوبيروز بالمدينة الجديدة علي منجلي. تقرير مصلحة الأوبئة والصحة الجوارية ببلدية الخروب أكد أن كل المؤشرات تدعو إلى القلق بعدما تم تجاوز الخطوط الحمراء والمقاييس المعمول بها فيما يخص نظافة المحيط والتطهير عبر مختلف أحياء البلدية. التقرير كشف أيضا وفي نفس السياق وبناء على الشكاوي المقدمة من طرف المواطنين والخرجات الميدانية التفتيشية لعناصر فرقة مصلحة الأوبئة والطب الوقائي عبر مختلف انحاء البلدية ان وضعية التجمعات السكنية أصبحت وغير محتملة، خاصة من حيث الفراغات الصحية للعمارات التي أصبحت أقبية مملوءة بالمياه القذرة في العديد من الأحياء على غرار تجمعات 250 مسكن، 300 مسكن، 900 مسكن وال 1200 مسكن. وعلاوة على هذا، فإن الصيف في الخروب لن يكون مريحا للسكان حسب التقرير الذي رفع انشغال تراكم النفايات المنزلية داخل التجمعات السكنية، وما ينجر عنه من تنقل للجراثيم والطفيليات وانتشار للبعوض والجرذان وكذا الكلاب الضالة التي تتسبب في تسجيل 3 إلى 5 حالات عض يوميا للسكان حسب تقرير المصلحة.