* جهود كبيرة تبذل لترقية حقوق الإنسان أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، أن الجزائر حققت أشواطا مشجعة في مجال حقوق الإنسان، نالت من خلالها اعتراف وتقدير 120 دولة خلال مؤتمر جنيف الأخير لهيئة الأممالمتحدة، والتي عبّرت عن إعجابها بالنموذج الجزائري، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تعزيز وترقية حقوق الإنسان المكفولة في الدستور. أكد زعلاني خلال إشرافه، أمس، على مراسم تنصيب المندوبية الجهوية للمجلس بوهران وعلى رأسها جليل خيرة أن الجزائر "تبذل مجهودات كبيرة في مجال ترقية حقوق الإنسان والحريات الفردية، مشيرا أن المجلس يعمل دون هوادة من أجل ترقية هذه الحقوق وحمايتها، ويسعى إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان في أوساط المواطنين، بما يسمح لكل مواطن بمعرفة حقوقه وواجباته في إطار احترام قوانين الجمهورية. معتبرا "تنصيب خمس مندوبيات جهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان دليل على ذلك". وأضاف المتحدث بأن تنصيب المندوبيات الخمس في كل من ورقلة وقسنطينة وشار والجزائر العاصمة ووهران "سيسهم دون شك في ترقية حقوق الإنسان في الجزائر، حيث سيكون من مهام المندوبين الجهويين ومراسليهم المحليين رصد أي أخبار أو حالات تمس بحقوق الإنسان في أي منطقة أو ولاية تغطيها هذه المندوبيات والتنقل والتكفل بشكاوى المواطنين وإبلاغ الجهات المختصة". ووفقا لأحكام الدستور وفي إطار المهام المنوطة بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تتكفل المندوبية الجهوية بشكاوى المواطنين بخصوص حقوق الإنسان وتوجيه وإبلاغ النتائج إلى الأطراف المختصة، كما تضمن مهمة المراقبة والإنذار المبكر وتقييم احترام حقوق الإنسان بالمناطق التي تغطيها. ويساعد تنصيب هذه المندوبيات، حسب رئيس المجلس، في ترقية حقوق الإنسان خاصة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ومنها الحق في السكن والشغل والصحة والتعليم والنقل وغيرها.. فضلا عن الحقوق المدنية والسياسية على غرار حرية التعبير. وذكر زعلاني بهذا الخصوص أن المجلس الذي يرأسه مكلف بالسهر على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وهو يعمل دون هوادة من أجل ترقيتها وحمايتها كما يسعى إلى تكثيف جهوده لنشر ثقافة حقوق الإنسان في أوساط المواطنين بما يسمح لكل مواطن بمعرفة حقوقه وواجباته في إطار احترام قوانين الجمهورية.من جهته، أكد والي وهران سعيد سعيود، أن تنصيب المندوبية الجهوية لحقوق الإنسان يعد مكسبا لولايات غرب الوطن ويأتي في إطار مسعى السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في ترقية وحماية الحقوق والواجبات. من جانبها، صرحت خيرة جليل، المندوبة الجهوية لناحية الغرب للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي تغطي 7 ولايات، أن المندوبية الجهوية للغرب ستسعى بالتنسيق مع كافة الهيئات الشريكة من أجل ضمان حقوق الإنسان وتعزيزها والإصغاء للمواطنين لتذليل كافة المعوقات أو الصعوبات.