تتوقع سلطات ولاية قسنطينة، تسلُّم 6 مشاريع في قطاع التربية؛ بين مدارس ابتدائية ومتوسطات، ومطاعم ونصف داخليات، موزعة على تراب الولاية، وستكون جاهزة قبل انقضاء السنة الجارية، في حين تسجل مصالح القطاع ضغطا كبيرا في 32 مؤسسة تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة. يستعد قطاع التربية بعاصمة الشرق الجزائري، لتسلُّم 3 مدارس ابتدائية، من شأنها تخفيف حدة الاكتظاظ الذي تشهده كثير من المؤسسات التربوية. وتشمل هذه المشاريع ابتدائية بحي الباردة من برنامج 2011 التابع للبلدية، من نوع "ج"، بلغت نسبة أشغال إنجازها 95 ٪. كما يُنتظر تسلُّم مدرستين بالمدينة الجديدة علي منجلي من صنف "د"، تدخلان ضمن برنامج 2021؛ الأولى بالوحدة الجوارية رقم 14، بلغت نسبة أشغالها 90 ٪، والثانية بالوحدة الجوارية رقم 15، وبلغت نسبة تقدم أشغالها 75 ٪. وستتدعم مدرسة "عرفة محمد" بحي 1100 مسكن بزواغي سليمان، بمطعم مدرسي، بلغت نسبة تقدم أشغاله 85 ٪. وسيسمح بتقديم 200 وجبة ساخنة للتلاميذ عند دخوله حيز الخدمة، وهو يدخل ضمن برنامج 2008. وأخذت على عاتقها مديرية التجهيزات العمومية، استكماله بعد سنوات من التأخر، مع تسجيل نسبة تقدم قُدرت ب 65 ٪ في مشروع نصف داخلية متوسطة "قجور محمود" بحي الجذور، الذي سيسمح بتقديم 200 وجبة ساخنة، ويدخل ضمن برنامج 2020. ومن جهته، تدعم الطور المتوسط بمتوسطة جديدة بالمجمع 13 بحي المجاهد المتوفى عبد الرزاق بوحارة، 6 آلاف مسكن "عدل" 2 بالرتبة، من صنف قاعدة 6، بلغت نسبة إنجازها 95 ٪ من برنامج 2017. وهو مشروع تابع لمديرية التجهيزات العمومية، من شأنه تخفيف الضغط عن متوسطة "تيفوتي رابح"، التي باتت تضم أكثر من 700 تلميذ في انتظار فتح أبواب متوسطة "زيتوني السعيد" الجاهزة. وسجلت ولاية قسنطينة مع الدخول المدرسي لهذا الموسم، ضغطا كبيرا على 13 ابتدائية؛ حيث تم اللجوء إلى نظام الدوامين في انتظار تحويل بعض المؤسسات الشاغرة إلى ابتدائيات، أو تسلّم مشاريع التوسيع البالغة 24 مشروعا؛ 7 منها انطلقت، في انتظار انطلاق البقية. كما تم تسجيل الضغط في 16 مؤسسة للتعليم المتوسط؛ إذ تم اللجوء إلى نظام الأقسام الدوارة في انتظار تسلُّم 6 متوسطات جديدة انطلقت أشغالها، و6 أقسام توسعة بمتوسطة "مهدادي رابح" ببلدية حامة بوزيان، لم تنطلق أشغالها بعد. وفي الطور الثانوي، سُجل ضغط ب 3 ثانويات، ويتعلق الأمر بثانوية محمد بومدين بحي 19 مارس 1962 أو ما يُعرف بضريح ماسينيسا ببلدية الخروب، في انتظار تسلُّم ثانوية محمد بلعريبي. كما سُجل اكتظاظ بثانوية "سعيد محمد" بالتوسعة الغربية بعلي منجلي التابعة لبلدية عين السمارة؛ حيث تم اقتراح إنجاز ثانويتين، مع تسجيل اكتظاظ، أيضا، بثانوية "سهدي رابح" ببلدية ابن زياد؛ حيث تم الإبقاء على استغلال الملحقة إلى غاية تسلُّم الثانوية المسجلة كدراسة.