كشف السيد سليم بن عزوز قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لتيزي وزو يوم الخميس أن 47 مقرا للدرك الوطني توجد قيد الإنجاز بتراب الولاية وتندرج في إطار إعادة نشر فرق الدرك الوطني بالمنطقة من جديد بعد انسحاب بعضها من بعض البلديات خلال أحداث 2001. وحسب السيد بن عزوز فإن هذه المقرات الجديدة التي انطلقت بصورة رسمية أشغال إنجازها من طرف المديرية المركزية سنة 2008 ستعزز عمل ال20 فرقة التي تزاول عملها بصورة طبيعية عبر بلديات الولاية، حسب صرح به المتحدث في جولة ميدانية إلى المنطقة الساحلية تيقزيرت بغية مراقبة نشاطات أفرادها المجندين في إطار موسم الاصطياف. وقال السيد بن عزوز إنه تم تسخير كل الإمكانيات المتوفرة والمتاحة لضمان أجواء ملائمة للمصطافين حيث تم اتخاذ إجراءات لضمان الأمن بالشواطئ وبالطرق المؤدية إلى المدن الساحلية للولاية، حيث تمت مضاعفة من عدد عناصر الدرك التي كثفت من عمليات المراقبة والتفتيش سواء على مستوى الحواجز الأمنية أو بالشواطئ مع القيام بدوريات باعتماد كلاب مدربة وأجهزة ذات نوعية بهدف توفير الأمن والسهر على راحة المصطافين يؤكد نفس المسؤول.