لا تزال المئات من العائلات القاطنة بحي سيدي عيسى ببلدية قرواو بالبليدة، تنتظر التفاتة السلطات المحلية لإعادة الاعتبار لحيهم الذي يفتقر لأهم ضروريات الحياة. وتتمحور جل إهتمامات السكان -حسب من التقيناهم بعين المكان- حول وضعية الطرقات المتدهورة التي زادت من معاناتهم، مشيرين إلى أن هذه المسالك لا تصلح لا للراجلين ولا للسيارات، وتزداد وضعيتها سوءا خلال فصل الشتاء، حيث يضطر السكان لانتعال الأكياس البلاستيكية لتجنب الأوحال، في حين تصبح مصدرا للغبار في فصل الصيف، وهو ما ساهم في انتشار مرض الربو لدى أطفال الحي، هذا بالإضافة إلى نقص الإضاءة العمومية بالحي. وقد أبدى سكان المنطقة استياءهم من هذه الوضعية التي تسببت في حالة من الخوف وساهمت في انتشار حالات السطو والسرقة بسبب الظلام الدامس ليلا.